5 أيار 2019 07:11م الحبس المؤقت لسعيد بوتفليقة.. فيديو يوثق "الاعتقال"

سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة
حجم الخط
أعلنت النيابة العامة العسكرية في مدينة البليدة (جنوب الجزائر) الأحد وضع سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة واثنين من كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات قيد الحبس الموقت.

وجاء في بيان النيابة العامة العسكرية الذي تلي عبر التلفزيون الجزائري الرسمي أنه تم "إيداع كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة الحبس الموقت بتهم المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة".

وبث التلفزيون الجزائري فيديو لاعتقال سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل ومستشاره، إلى جانب الرئيسين السابقين لجهاز المخابرات الفريق محمد مدين -المدعو الجنرال توفيق- وعثمان طرطاق.

ونقل التلفزيون الحكومي بيانا للنائب العام العسكري لدى المحكمة العسكرية بالبليدة (وسط)، أكد فيه إصدار أوامر لإيداع سعيد بوتفليقة ومدين وطرطاق الحبس المؤقت.

وأوضح البيان أن الموقوفين يواجهون تهمتي "المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة".

وأكد البيان على متابعة كل من يثبت تورطه في هذه القضية، في إشارة إلى احتمال اعتقال شخصيات أخرى خلال الفترة المقبلة.

تجدر الاشارة إلى أن الجزائر تشهد  تظاهرات حاشدة منذ 22 شباط/فبراير، ضد النظام، الامر الذي دفع بعبد العزيز بوتفليقة للاستقالة في الثاني من نيسان/ابريل بعدما ترأس البلاد لعشرين عاما.

وكان قائد اركان الجيش الجزائري، الرجل القوي بحكم الامر الواقع في الجزائر، احمد قايد صالح، اشار بأصابع الاتهام الى الجنرال توفيق في مؤامرة قال إنها استهدفت الجزائر.

ووجه في منتصف نيسان/ابريل "تحذيرا أخيرا" لتوفيق قائد الاجهزة السرية النافذة التي تم حلها في 2016، متهما إياه ب "التآمر" بغرض "عرقلة حلول الخروج من الازمة".

وكان قايد صالح ساعد الرئيس السابق بوتفليقة على حل تلك الاجهزة تدريجيا ووضعها تحت سلطة الجيش ثم الى دفع قائدها التاريخي الملقب "توفيق" الى التقاعد.

ولا يزال المحتجون يطالبون برحيل مجمل أركان "النظام" وبينهم قايد صالح.

وتم الاستماع في الأسابيع الاخيرة الى العديد من الشخصيات المقربة من نظام بوتفليقة.



المصدر: أ ف ب + وكالات