تجدر الاشارة إلى أن الجزائر تشهد تظاهرات حاشدة منذ 22 شباط/فبراير، ضد النظام، الامر الذي دفع بعبد العزيز بوتفليقة للاستقالة في الثاني من نيسان/ابريل بعدما ترأس البلاد لعشرين عاما.
وكان قائد اركان الجيش الجزائري، الرجل القوي بحكم الامر الواقع في الجزائر، احمد قايد صالح، اشار بأصابع الاتهام الى الجنرال توفيق في مؤامرة قال إنها استهدفت الجزائر.
ووجه في منتصف نيسان/ابريل "تحذيرا أخيرا" لتوفيق قائد الاجهزة السرية النافذة التي تم حلها في 2016، متهما إياه ب "التآمر" بغرض "عرقلة حلول الخروج من الازمة".
وكان قايد صالح ساعد الرئيس السابق بوتفليقة على حل تلك الاجهزة تدريجيا ووضعها تحت سلطة الجيش ثم الى دفع قائدها التاريخي الملقب "توفيق" الى التقاعد.
ولا يزال المحتجون يطالبون برحيل مجمل أركان "النظام" وبينهم قايد صالح.
وتم الاستماع في الأسابيع الاخيرة الى العديد من الشخصيات المقربة من نظام بوتفليقة.