رياضة

ألحق تشيلسي هزيمة تاريخية بمضيفه ليفربول (1-0)، بالجولة الـ29 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

ويدين "البلوز" بالفوز لنجمه الصاعد ماسون مونت، الذي تلاعب بالمدافع البرازيلي فابينيو وسدد كرته أقصى الزاوية على يسار الحارس البرازيلي أليسون باكر بالدقيقة 42.

وليفربول مني بالخسارة الرابعة بآخر 5 مباريات، فتوقف رصيده عند 43 نقطة، وهو يحتل المركز السادس، بينما يتربع مانشستر سيتي بالصدارة برصيد 65 نقطة، متقدما بفارق 14 نقطة عن وصيفه جاره وغريمه اللدود مانشستر يونايتد، ويليه ليستر سيتي (50) وتشيلسي (47) ووست هام (45).

وتعرض ليفربول حامل اللقب للهزيمة الـ5 توالياً بمعقله "أنفيلد"، لأول مرة بتاريخ الدوري، من جهته حقق تشيلسي فوزه الاول على "الريدز" بمعقله بعد 7 سنوات أي منذ عام 2014، وهو الأول له بعد 4 انتصارات وتعادلين توالياً في آخر 6 مباريات.

وتفاعلت جماهير ليفربول على منصة تويتر، مستاءة من قرار المدرب الألماني يورغن كلوب بتغيير محمد صلاح بالدقيقة 62، والذي اعتبروه اللاعب الوحيد الذي كان قادرا على صناعة الفرص باللقاء.

ووجه أحد المشجعين حديثه لكلوب، متسائلا، ماذا تفعل بحق الجحيم؟.. أضاف مشجع آخر، لماذا يغارد صلاح هذا اللقاء؟، حقا قرار غريب.. وأكد ثالث، ان صلاح كان اللاعب الوحيد الذي صنع الفرص، فماني وفيرمينو عديمي الجدوى، ما هذا بحق الجحيم؟.. وجاء تعليق مشجع يدعى جاكوب، يسخر فيه من قرار كلوب بتغير صلاح، واشار: "نعم، نستبدل أفضل مهاجم لدينا بأكبر عدد من الأهداف بالدوري".. اما جوردن هانتلي، فقال: "لماذا نتخلص من متصدر هدافي الدوري الإنكليزي عندما نحتاج إلى هدف؟.. ونوهت كارلا رولاند: "لا أستطيع أن أفهم استبدال صلاح، بوبي أسوأ لاعب في المقدمة ومسؤول عن هدف تشيلسي. ما الذي يفكر فيه كلوب؟".

ودافع كلوب عن قراره ولفت إن "صلاح بدا وكأنه يعاني قليلا، فهو لعب الكثير من المباريات، كان يمكنني إخراج ماني أو فيرمينو، لكن تلك اللحظة بدا وأن صلاح هو الذي سيخرج، فأنا شعرت وكأنه يعاني من حدة اللقاء، لم أكن راغبا بالمخاطرة، الأمر على ما يرام، أنا من يتخذ القرارات التي أعتقد أنها مناسبة في حينها".

وفي الدوري الايطالي، استغل إنتر ميلان الهدية التي قدمها لها أودينيزي بتعادله مع ميلان (1-1)، وقطع خطوة إضافية نحو لقبه الأول منذ 2010 بتوسيعه الفارق الذي يفصله عن جاره اللدود الى ست نقاط بفوزه على مضيفه بارما 2-1 بختام المرحلة الـ25.

وبعد تعثر ميلان الأربعاء بمباراة كان متخلفا خلالها حتى الوقت بدل الضائع قبل أن ينقذ نقطة من ركلة جزاء، وسع فريق المدرب أنتونيو كونتي الفارق الى 6 نقاط بتحقيقه فوزه الـ6 تواليا والـ18 هذا الموسم بعد ثنائية للتشيلي أليكسيس سانشيس.مقابل هدف للبرازيلي هرناني.

ويأمل "نيراتسوري" مواصلة مشواره على هذا المنوال لإحراز اللقب الأول منذ 2010 حين توج بالثلاثية التاريخية بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

المصدر: أ ف ب ووكالات