بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 أيار 2018 12:50ص شهيد و5 جرحى للجيش مع مطلوبين في طرابلس

وميقاتي وكبارة يرفضان الإعتداء على الجيش

حجم الخط
طرابلس حسام الحسن 

سقط ستة جرحى للجيش اللبناني إثر اشتباكات بين وحداته  ومجموعة من المطلوبين في محيط مكتب النائب محمد كبارة في منطقة التل طرابلس. 
وفي التفاصيل انه حصل أشكال تخلله اطلاق نار بين  مجموعة من المطلوبين وعند تدخل دورية  من الجيش لفض الأشكال تعرضت لإطلاق نار كثيف والقاء قنابل ما اضطر عناصر الجيش للرد على مصادر النيران، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى للجيش. عندها استقدم الجيش تعزيزات إلى المكان  وعمل على تطويق المنطقة ومحاصرة  مطلقي النار. 
وعرف من  بين المطلوبين  الذين اشتبكوا مع الجيش  «جهاد البلطجي» و«محمد كوكولاكي» و«خالد حميدان» الملقب بي ابو علي لمعة و«شادي الظن» و«ابو جعفر النشار»، وبعد تدخل  نجل النائب محمد كبارة كريم تم تسليم احد المطلوبين ويدعى محمد كوكولاكي، وعرف من جرحى الجيش: عباس فليطي، الرقيب عباس الطشم، الجندي شندب الحلبي، الرقيب محمد درويش، والرقيب محمد شمص، بالاضافة للجندي علي مصطفى الذي كانت اصابته خطيرة بالرأس، وما لم يلبث أن فارق الحياة. وقد نعاه وزير الدفاع يعقوب الصرّاف الذي قال: «تدمع قلوبنا مرّة  أخرى شهيد الجيش علي مصطفى».
وقال الرئيس نجيب ميقاتي:«ان ما حصل في طرابلس في هذا الشهر الفضيل، مرفوض بكل المعايير والقيم، خصوصا الاعتداء على الجيش وسقوط عدد من الاصابات في صفوف العسكريين.  فطرابلس،  كما كل لبنان،  هي في عهدة الدولة  والجيش هو حامي البلاد. وبعدما استمعنا الى الوزير  محمد كبارة الذي أبدى كل تمسك بالدولة ومؤسساتها نهيب بالجميع الإلتزام بالقوانين وترك المعالجة المطلوبة لهذا الحادث للجيش مع التشديد على عدم جواز تكرار احداث مماثلة.
بدوره اعلن الوزير محمد كبارة في بيان له «ان أمن طرابلس وأمن أهلها هو خط أحمر بالنسبة لنا كذلك كما الامن الوطني، وكما كنا دائما نعمل على إطفاء الحريق خلال جولات العنف في طرابلس وندعو الى التهدئة، فإنني استنكر أشد الاستنكار ما حصل امام مكتبي مع التأكيد بأن المكتب وعناصره وموظفيه لا دخل لهم بهذا الأشكال لا من قريب او من بعيد».
وقال: «ما حصل هو ان أحد الأشخاص اختلف مع الجيش امام مكتبي وحاول الاختباء في مدخل المبنى وحصل إطلاق نار، وقد سارع نجلي كريم الى المكتب وساهم في المساعي التي أدت الى تسليم مطلق النار الى مخابرات الجيش اللبناني، كما عمل على التهدئة وإبلاغ المناصرين بأن لا دخل لنا بهذا الأشكال».
وأضاف كبارة: «ان من يعتدي على الجيش اللبناني يعتدي عليي انا شخصيا، فعناصر الجيش اللبناني هم أبناؤنا واخواننا وهم حماة هذا الوطن وصمام امانه».