بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 نيسان 2023 12:26ص أبرز الخطوات للعناية بصحة المرأة الحامل

تناول الطعام الصحي لتجنّب المشاكل الصحية للجنين تناول الطعام الصحي لتجنّب المشاكل الصحية للجنين
حجم الخط
يمثل الحمل مرحلة حمل الأم جنينها في رحمها مدة تُقدر بأربعين أسبوعاً بدءاً من اليوم الأول في آخر دورة شهرية، وقد تمّ تقسيم هذه الفترة الزمنية إلى ثلاث مراحل، تُعرف كل مرحلة منها بثُلث.
 الثلث الأول من الحمل يمتد ما بين بداية الحمل وحتى انتهاء الأسبوع الثاني عشر من الحمل، أمّا المرحلة الثانية فتمتد من الأسبوع الثالث عشر وتنتهي بانتهاء الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل.
 وأخيراً يُمثل الثلث الثالث من الحمل الفترة الممتدة ما بين الأسبوع التاسع والعشرين وحتى الأربعين من الحمل.

عبد الصمد

لتسليط الضوء على كيفية العناية بصحة الحامل والخطوات الواجب اتباعها التقت «اللواء» المرشدة الصحية لولوة عبد الصمد ،فكان الحوار الآتي:

تناول الطعام الصحي

{ كيف يمكن أن نجنب معاناة الجنين للمشاكل الصحية؟
- لتجنب هذه المشاكل يجب تناول الطعام الصحي،وذلك لتجنّب معاناة الجنين للعديد من المشاكل الصحية بما فيها نموّ الدماغ، ومشاكل الولادة، ونقص الوزن، إضافة إلى دور الطعام الصحي في تقليل معاناتها من الأعراض الشائعة خلال الحمل، مثل: الشعور بالتعب والإعياء العام، والغثيان، إضافة إلى أنّ تناول الطعام الصحيّ يُقلّل خطر معاناة الحامل من فقر الدم، ويُحسّن المزاج، ويُسهّل عملية الولادة.
{ ما الأطعمة الصجية التي ينصح بتناولها؟
- من الأطعمة الصحية التي يُنصح بتناولها: فيتامين ج،البروتين، ـالكالسيوم،حمض الفوليك، الحبوب الكاملة، الأطعمة الغنية بالحديد، الخضروات، والفواكه.
 ويجدر التنبه إلى ضرورة انتباه الحامل إلى أنّ الحليب، والأجبان، والعصائر التي تتناولها يجب أن تكون مُبسترة، وعدم تناول النقانق إلا في حال كانت قد تعرّضت للحرارة لفترة زمنية كافية.
كذلك تُنصح الحامل بعدم تناول الدواجن واللحوم بأشكالها بما فيها السمك في حال كانت غير مطهيّة بشكلٍ جيد.

ممارسة الرياضة

{  هل من الممكن ممارسة الرياضة؟
- طبعا، نحن ننصح الحوامل بممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم خلال الحمل،لكن بعد استشارة الطبيب المختص، ولاسيما إذا كانت تُعاني من بعض المشاكل الصحية.
وهنا لابد من أن نلفت، إلى أننا  نُنصح الحوامل بممارسة التمارين الرياضية لما لها من دور في تحسين نوعية نوم الحامل، وزيادة طاقتها وقدرتها على ممارسة الأنشطة اليومية، وتقوية العضلات والقدرة على التحمل، والتخفيف من آلام الظهر، وتقليل خطر المعاناة من الإمساك، وتحسين الدورة الدموية لدى الحامل، إضافة إلى دورها في السيطرة على التوتر والتحكم بالغضب.
 كما ننصح بشكلٍ عام بممارسة ما يُقارب ثلاثين دقيقة من التمارين الرياضية معتدلة الشدة، كالمشي، والسباحة، والهرولة بشكلٍ يوميّ أغلب أيام الأسبوع.

قسط كافٍ من الراحة والنوم

{ هل من نصائح معينة؟
- لا بد من أن تأخذ الحامل قسطا كافٍيا من الراحة والنوم لعدد ساعات كافية،وذلك خاصة عند شعورها المستمر بالتعب والإعياء العام.
 ففي المراحل الأولى من الحمل غالباً ما تُعاني المرأة من التعب والشعور بالإعياء نتيجة ارتفاع مستوى هرمونات الحمل بشكلٍ كبيرٍ وحادٍّ للغاية، أمّا في المراحل المتقدمة من الحمل فغالباً ما يُعزى شعورها بالتعب لعدم قدرتها على النوم لعددٍ كافٍ من الساعات، وذلك إمّا بسبب تكرار حاجتها للذهاب إلى المرحاض ليلاً، وإمّا بسبب شعورها بآلام في الظهر خلال النوم تُوقظها من نومها، ولحل مشكلة آلام الظهر تُنصح الحامل بالنوم على أحد الجانبين، وذلك لما لهذه الوضعية أيضاً من تقليل خطر موت الجنين في بطن أمه.
كذلك على المرأة الحامل أن تتنبه لوزنها ،ويعتمد الوزن المثالي المُكتسب على عدة عوامل، منها: وزن المرأة قبل الحمل، وعدد الأجنة.
 وفي حال افترضنا أنّ وزن المرأة قبل الحمل كان ضمن الحدود الطبيعية المقبولة، فإنّ الوزن المُكتسب المثاليّ خلال الحمل يترواح بين 11.5-16 كلغ.
 وقد تبين أن هذا الرقم يختلف في حال كانت المرأة دون الوزن الطبيعي قبل الحمل، أو تُعاني من السمنة، أو في حال كانت حاملاً بتوأم.
وللمحافظة على صحتها وصحة جنينها لابد من الإقلاع عن العادات السيئة، كالامتناع عن شرب الكحول والحد من تناول «الكافيين» والإقلاع عن التدخين.