بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 أيلول 2018 03:30م مع عودة الحجّاج اللبنانيين... طرابلس تشكر خادم الحرمين وولي عهده

حجم الخط
تميّزت رحلة الحج لهذا العام، بالتقديمات غير المسبوقة، التي قدّمتها هيئة رعاية الحج في المملكة العربية السعودية، هذا ما يثبت أنّ العملية الإصلاحية التصحيحية، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لم تكن مجرد شعارات، وقد تُرجِمَتْ فعلا بالتدابير التي اتخذتها الجهات المعنية في المملكة تجاه ملايين الحجاج، الذي لبّوا نداء الرحمن هذا العام، حيث حصلوا على أفضل الخدمات منذ الوصول الى مطار المدينة المنورة أو في مطار جدةـ وحتى عملية التفويج كانت على أحسن ما يرام، كما التنقّل في المشاعر المقدّسة من يوم التروية صعودا الى النسك الاعظم في عرفات، نزولا الى مزدلفة والمبيت فيها، والانتقال الى منى ورمي الرمي الجمرات والطواف حول الكعبة.
 
رحلة حج مميزة، هذا ما أكده عدد كبير من حجاج بيت الله الحرام الذين عادوا مؤخرا الى مدينة طرابلس، منوّهين بما قدمته السلطات السعودية التي واكبت الحجيج بكل إتقان ورعاية متفانين في خدمتهم، وقد شكروا المملكة ملكا وأميرا وحكومة وشعبا على حسن ما وجدوه في الأراضي المقدسة.
 
ولفت الحاج بلال سيطري الى ان «المملكة والجهات المعنية منذ عقود من الزمن أخذت على عاتقها الاهتمام بالحجيج، وهم لا يألون جهدا على تقديم الأفضل لهم»، مشيرا الى أن «خدمات هذا العام تميّزت بشكل ملحوظ»، شاكرا المملكة وملكها وولي العهد على هذه الجودة والتميّز».
 
من جهته صاحب «حملة الحمد» زكريا شما، قال: «عند الوصول الى مطار جدّة دخلنا قاعة الانتظار والعدد كان ثلاثين حاجا، خرجنا من معبر الأمن العام السعودي بسرعة مميزة، واستلمنا حقائبنا بأقل من نصف ساعة، وانطلقنا برحلة الحج وتخطينا جميع النسك بدون اي عائق وبسهولة».
 
وشكر شما «المملكة العربية السعودية والقيمين فيها الذين يقدمون الأفضل للحجاج».
 
ورأى الحاج علي عثمان أنّ «رحلة الحج كانت مميزة هذا العام، ابتداء من النزول من الطائرة، ووصولا الى تطبيق الشعائر المقدسة من الصعود الى عرفات، نزولا الى مزدلفة ورمي الجمرات والطواف في الحرم القدسي».
 
وشكر عثمان هيئة رعاية الحجيج وكلمن أعطى توجيهاته للاهتمام بالحجاج وخاصة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد».
 
من ناحيته، أثنى الحاج عامر نعوشي على دور المعنيين في المملكة العربية السعودية على حسن المعاملة التي تلقّاها حجاج بيت الله الحرام أثناء أداء مناسك الحج لهذا العام، وخاصة في
 
الطواف والسعي، مثنيا على حسن إدارة شؤون الحجاج، وشاكرا المملكة وأهلها وملكها وولي العهد على هذا الاهتمام الخاص والمميّز.
 
وخلاصة القول: «لا بد من أنْ نشير الى تميّز المملكة العربية في استقبال ملايين الحجاج من أصقاع الأرض، بارك الله بأرض المملكة العربية السعودية وكل شؤون المسلمين خاصة وشؤون البشر عامة أي كان، ونتمنّى التوفيق لقيادة المملكة لما فيه خير هذه الأمة ونصرتها».