بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 تشرين الثاني 2019 05:34م الإنتفاضة في يومها 19 قطع طرقات وإقفال دوائر رسمية

حجم الخط
توترت الأوضاع ليلا في كل المناطق اللبنانية، وعمد المحتجون الى قطع الطرقات في أكثر من مكان وشمالا تم قطع طريق شكا عند محطة فنيانوس، كما وأوتوستراد البالما والطريق البحري في القلمون حيث تم قطعه بالشاحنات، قطع طريق البحصاص عند أفران الزعرور وطريق راسمسقا المؤدية الى ضهر العين والكورة، طريق الفوار عند نقطة النافعة، وفي قضاء زغرتا تم قطع طريق أردة مرياطة وكفرحبو ، طريق المنية مقطوعة بالكامل، طريق العبدة وساحة حليا وكل الطرقات المؤدية الى عكار تم قطعها بالسواتر الترابية، وفي طرابلس تم قطع طريق الميناء عند دوار بيستاشيو وطريق المرفأ وساحة الشراع والكورنيش البحري كما وبقيت المسالك المؤدية الى ساحة النور مقطوعة بكل الاتجاهات، وكان الجيش اللبناني عمل صباحا على فتح الطرقات بالقوة وأطلق الرصاص على المتظاهرين في منطقتي البحصاص وعند جسر البالما وسقط الناشط احمد الفوال جريحا وتم نقله الى احدى مستشفيات المدينة، ومن ثم عمل الجيش على فتح كل الطرقات.

المحتجون عمدوا الى اقفال المصارف والتي فتحت أبوابها لكن أقفلت تحت ضغط الشارع وبقي الموظفون داخلها لإنهاء مهماتهم في حين شدد المحتجين على اخراج الموظفين من مالية طرابلس وإقفالها وتوجهوا الى مصلحة مياه طرابلس في شارع الحرية وأقفلوها، وأمام مصرف لبنان وقفت قوة كبيرة من الجيش اللبناني وعناصر قوى الأمن الداخلي والذين عملوا على منع المتظاهرين من الدخول الى المصرف، فعلت الهتافات " يسقط يسقط حكم المصرف" و " حرامي حرامي رياض سلامة حرامي" وبسبب الاستفزازات حصل تلاسن بين المحتجين والجيش والذي استجاب في النهاية الى طلبهم وأخرج الموظفين من المصرف، لينصرف بعضها المتظاهرين الى شركتي تاتش وألفا وعملوا على إقفالهما.

داخل ساحة النور، فان الخيم تنتشر على جوانبها البعض منها ينشط في الندوات الحوارية السياسية والاجتماعية وكيفية مواجهة المرحلة الصعبة للخروج منها، والبعض منها ينفذ احصائيات حول أبرز مطالب الشعب من خلال كتابتها على ورقة صفراء ووضعها داخل صندوق بلاستيكي، وعند الساعة الخامسة مساء تكتمل مشهدية " عروس الثورة " من خلال توافد الثوار اليها من كافة المناطق اللبنانية والأقضية الشمالية.