بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 كانون الثاني 2018 12:07ص الجدار الحدودي ومؤتمر روما-2 محورا البحث في المجلس الأعلى للدفاع مع تقرير «رويترز»

لقاء عون - الحريري: لا جديد في أزمة المرسوم والمواقف لا تزال على حالها

حجم الخط
أوضحت مصادر مطلعة لـ«اللواء» ان ما من شيء جديد في ما خص مرسوم منح الأقدمية لضباط دورة العام 1994، مؤكدة ان المواقف لا تزال على حالها. وقالت ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال ما أراد قوله في ما خص الالتزام بكلمة القضاء، ملاحظة انه متى صفت النيّات فإن كل شيء قابل للحل.
وعُلم ان الجو داخل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي ترأسه رئيس الجمهورية كان ايجابياً، ولم يخل من تبادل الاحاديث الجانبية الطريفة.
وأفادت ان موضوعين أساسيين شكلاً محور مناقشات المجلس، وهما الوضع الأمني ومؤتمر روما-2 لدعم الجيش والقوى الأمنية، وكشفت ان الرئيس عون افتتح الجلسة بالإشادة بجهود الأجهزة الأمنية، علماً انه الاجتماع الأول للمجلس والذي يعقد في مطلع العام الجديد.
وقالت المصادر ان الرئيس عون تمنى ان تتواصل جهود هذه الأجهزة بالشكل اللازم للمحافظة على الاستقرار. وفي خلاله، قدم نائب رئيس الأركان للتخطيط العميد جوزف سركيس خطة الجيش إلى المؤتمر تحت عنوان تطوير قدرات الجيش 2018 - 2022، وتناول في هذه الخطة الحاجات والامكانات وكل ما يتعلق بالآلية والتمويل، على ان المصادر لم تشأ الدخول في عملية الأرقام المالية المنشودة، باعتبارها ستخضع للتعديل.
ثم عرض قائد وحدة معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد الحجار استراتيجية قوى الأمن الداخلي التي نفذ بعضها، ويحتاج بعضها الآخر إلى التنفيذ، وكذلك الأمر بالنسبة إلى التمويل. وكشفت المصادر ذاتها ان ورقة لاحقة ستقدم من قبل جهازي الأمن العام وأمن الدولة، على ان الخطة تشمل حاجات الجمارك، ولذلك فإن ورقة عمل ستقدم من جانب إدارة الجمارك تتعلق بالمراقبة والأجهزة حولها على الحدود البرية والبحرية والجوية.
وافيد ان الوزراء أدلوا بملاحظاتهم وأبدوا تأييدهم لما عرض، وكانت هناك أفكار جرى تداولها من بينها إمكانية ان يجري وزيرا الخارجية جبران باسيل والداخلية نهاد المشنوق اتصالات مع الدول المعنية بالمؤتمر لانجاحه وذلك قبيل انعقاده في موعده المبدئي في 28 شباط المقبل. وكان تداول في كيفية طلب لبنان لمساعدات وما إذا كانت عينية أم مادية.
وأفيد ان الوفد الرسمي إلى مؤتمر روما 2 لم يُشكّل بعد، وان هذا المؤتمر يعقد بمشاركة 43 دولة.
وعُلم ان الرئيس عون أبلغ المجتمعين بنتائج لقائه مع قائد قوات «اليونيفيل» وبحث معه في الجدار الفاصل عند الحدود الجنوبية للبنان والذي تنوي إسرائيل اقامته عند النقاط الـ13 ويتحفظ لبنان عليها. وفي هذا الإطار، عرض الجيش المعلومات التي يملكها في هذا الموضوع ومتابعته له. وتقرر قيام إجراءات وتدابير لمواجهة ما يجري خصوصا انه يعد خرقا للقرار 1701.
وتناول المجتمعون بحسب المصادر نفسها تقرير «رويترز» عن تجسس الأمن العام، فأبلغ المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المجتمعين ان ما صدر غير صحيح.
وكشفت ايضا ان اجتماعا برز على ضرورة التنبه للخروقات التي تتعرض لها إدارات مؤسسات عامة وقوات ووزارات من محاولات قرصنة.
وفي موضوع «رويترز» قال الوزير المشنوق ان التقرير مبالغ فيه، ولا يُمكن لأحد الدخول على 500 ألف خط ولا حتى الـ «CIA»، واصفا اياه «بالمنفوخ» حتى وان كان صحيحا، فيما عقب اللواء إبراهيم بالقول: «نحن أقوياء بس مش هالقد».
وكان الوزير المشنوق قد أوضح ان المجلس لم يبحث في حادثة محاولة اغتيال أحد كوادر «حماس» في صيدا. ورداً على سؤال عن موقف الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله منه، اجاب: «موقف تقليدي للسيد نصر الله تجاه عملية يفترض ان تكون حسب رأيه، بين مزدوجين، إسرائيل وراءها، متحدثاً عن سرية في التحقيق.
على خط آخر، رصدت زيارة لأمين سر تكتل «التغيير والاصلاح» النائب إبراهيم كنعان إلى قصر بعبدا أمس.