بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 تشرين الثاني 2019 11:48ص العهد قال كلمته.. والشارع..."لا ثقة"

حجم الخط
قال رئيس الجمهورية ميشال عون كلمته، وعلّقت عيّنة من الناس على ما سمعوه لـ"اللواء":

فقالت مواطنة: "صراحة ما قنعني ابدا هالمرة متل كل المرات خطاب مكتوب وعم يقريه. الافضل انو يرحل لانو العهد سببلنا الجوع ".

ويتابع مواطن:"ما كان متوقع من كلمته تكون مفيدة ولاحظت عدم اهتمام من الناس مسبقاً لعدم وجود ثقة.. استعراض انجازات العهد مخيف لسبب انه معتبر يلي قالو انجازات وبالتالي لا يجب أن نتوقع أن يكون الجزء الثاني من العهد منتج في ظل اتباع نفس السياسة".

"هالبلد كل عمرو هيك"
ويضيف آخر:"سلطة لا تقرأ ما جرى جيداً وتريد الاستهتار بحركة الشارع وبهذه الإنتفاضة العظيمة ويريدون إرجاع الوضع إلى المربع الأول بتقسيم البلد عامودياً وطائفياً".

ويقول مواطن:"الرئيس ميشال عون رئيس جمهورية وهوي ما عندو الصلاحيات الكاملة لحتى يألف حكومة . لازم يصير بلبنان توافق سياسي عكل شي " ويضيف " حتى لو راحت الطبقة الحاكمة الموجودة حيجي نفس الطبقة ولكن بأوجه تانية ".

يقول مواطن آخر:"الناس ما بتوثق بكل هالطبقة بس الناس بدا تاخذ حقها" وأردف" تركيبة لبنان هيك فإذا طلع حراك أو لا بدنا ننطر الوقت وما فينا نحكم عشي قبل الوقت حكي الرئيس بس بدنا ننطر شو بصير بكلفو الحريري او شخص تاني يرأس الحكومة والوجوه الجايي تكنوقراط أو سياسي حسب كلو بصير عالتوافق هالبلد كل عمرو هيك وما عنا ثقة يصلحو شي".

"لا ثقة والناس جوعانة"
وقال صاحب محل تجاري:"ما حكي شي كنا منتظرينو وما سمى رئيس حكومة ونحنا ما عاد إلنا ثقة فيه هوي ما حكي شي غلط بس كمان ما فش قلب العالم بحلول جذرية للمشكلة" وأضاف" خطاب مبارح متل يلي قبله والناس منتظرة بالشارع خليهن أول شي يحاسبوا القضاء والناس ما إلها ثقة حتى بالقضاء" وأردف"بالحكي كتير حلو بس بدنا عالأرض نحنا وتطبيق للحلول ويا ريتو سمّى رئيس كان حتى للشارع الطرابلسي هدّألن نفوسهم".

وقالت سيدة:"ما عمل منيح مع حدا مع إنو من أول ما طلع يقول بدي أعمل وما عنا ثقة فيه".

تجدر الإشارة إلى أن عدداً من الشبان المارّة في أحد شوارع بيروت وعددا" من أصحاب المحال التجارية قالوا"ما سمعنا الكلمة ولا بدنا نسمع شي يا عمي بدنا نعيش بدنا ناكل" ويضيف أحدهم عم يحكوا عن الإقتصاد والله صرلي أسبوعين ما بعت قطعة الناس جوعانة وما معا حق أكل".

هذه العينة من الناس أجمعت على أنها لم تتلقف كلمة الرئيس عون وأصبح واضحاً أن الناس تريد أفعالاً لا أقوالاً.