بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 كانون الثاني 2018 12:00ص بعد فيلم «ذي بوست» في نقابة الصحافة لقاء وطني رفضاً للتطبيع مع الإحتلال

حجم الخط
عقدت «الجمعية اللبنانية لمقاطعة اسرائيل» والاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والمنظمات الشبابية لقاء وطنيا عاما في نقابة الصحافة، رفضاً لمحاولات التطبيع مع العدو الصهيوني في الثقافة والإعلام والفنون والاقتصاد، وتشديداً على تطبيق قوانين المقاطعة اللبنانية، وذلك بعد السماح بعرض فيلم «ذي بوست» للمخرج الأميركي الداعم للكيان الصهيوني «ستيفن سبيلبيرغ».
حضر رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، النواب علي عمار، علي فياض، اميل رحمة، قاسم هاشم، مروان فارس، النائب السابق زاهر الخطيب، وعدد من ممثلي الاحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية.
{ وأكد النائب رعد أن «المسألة ليست مسألة فيلم بل هي مسألة الموقف من مخرج يقف في جبهة العدو ويموّل اعتداءاته..» وتعتبر ان «شعار هذا المخرج هو (أنا مستعدّ للموت من أجل إسرائيل)، وهو لا يخجل به، بينما بعضنا يخجل من أن يقول (أنا مستعد للموت من أجل لبنان وفلسطين)»، ولفت إلى انه «لا يصحّ الفصل بين الفن والثقافة والسياسة، خاصة في المسائل الوطنية الكبرى..».
ورأى إيهاب المقداد باسم المنظمات الشبابية، ان «شبابنا اليوم مدعو الى رفع سقف المواجهة مع المطبعين والتشهير بهم..». 
بدوره، أشار الأمين العام لـ«رابطة الشغيلة» زاهر الخطيب إلى»أن خطورةَ هذا القرار تنبع من كونه يُسهم في مكافأة من يدعم العدو الإرهابي الصهيوني، ويشجعّهُ على التمادي في إرهابه وتوحشه»، معتبرا ان «السماح لمخرج موّل العدوان الصهيوني بعرض فيلمه في لبنان، يعتبر مساً خطيراً بالكرامة الوطنية..».
من جانبه، عرض رئيس «جمعية مقاطعة إسرائيل» عبد الملك سكرية «تداعيات قرار وزير الداخلية نهاد المشنوق بالسماح بعرض الفيلم، والتي جاء على رأسها الضرب بعرض الحائط قرار لجنة الرقابة على الأفلام السينمائية التابعة للأمن العام» .
ورأى رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ «أن المقاطعة هي أحد الوسائل المتبعة للحد من هجرة الإسرائيليين إلى فلسطين..».
{  في السياق، نبّه «لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان»، في بيان، «من الأصوات التي بدأت تدافع علناً عن محاولات التطبيع مع العدو، تحت عنوان: (حق لا يرد منه إلاّ باطل)، كمثل حرية التعبير والرأي، بينما هو في الحقيقة استسلام واعتراف بالعدو، محذراً من هذه المحاولات المتمادية، لأنه يصب في خدمة العدو وأهدافه».
وشدد «اللقاء» على «أن فلسطين وقضيتها ستبقى ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها، ولا مكان للمطبّعين والمستسلمين أمام هذا العدو في حياة ومستقبل الأجيال،..».