ساد صمت سياسي
امس، حول الوضع الحكومي، بانتظار ما سيعلنه اليوم رئيس "تكتل لبنان
القوي" الوزير جبران باسيل بعد اجتماعه الاستثنائي في مؤتمر صحافي يعقده في
الساعة السادسة مساء، والذي رجحت معلومات مصادر التكتل امكانية إعلان عدم مشاركته
في الحكومة، وبانتظار ما سيعلنه الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن
نصر الله عند الخامسة والنصف من يوم غد الجمعة في كلمة متلفزة يتحدث فيها عن
التطورات العامة والحكومية.
فيما اكدت مصادر
وزارية مطلعة على موقف القصر الجمهوري، ان الرئيس ميشال عون لن يؤجل الاستشارات
النيابية المقررة الاثنين المقبل، وسيترك للنواب تسمية الرئيس المكلف تشكيل
الحكومة سواء كان الرئيس سعد الحريري او سواه.
وقالت المصادر
ان احتمالات تكليف الحريري لا زالت ضبابية بسبب تمسكه بموقفه الرافض لحكومة تكنو-
سياسية، وان المشاورات لا زالت قائمة لتقرير الاتجاهات لدى القوى السياسية.
في غضون ذلك
تناولت المشاورات ايضا كيفية التعامل مع موقف تكتل لبنان القوي في حال قرر العزوف
عن المشاركة في الحكومة اذا كانت برئاسة الحريري واستبعدت مشاركة الوزير جبران
باسيل فيها، وكان البارز في هذا السياق، مع اعلنه عضو التكتل النائب سليم عون انه
حم رسالة من الرئيس بري الى الوزير باسيل مفادها: لن اقبل ان يبقى التيار الحر
خارج الحكومة.