بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 نيسان 2020 05:36م دعوة كسروانية لعزل المناطق وحصر التعاميم مع تزايد الإصابات

حجم الخط
في ظل استفحال انتشار فيروس الكورونا وتسجيل اربع الى خمس اصابات يوميا، كرّر رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح رئيس بلدية جونيه الشيخ جوان حبيش مطلبه بعزل المناطق عن بعضها البعض خلال اجتماع خلية أزمة الكوارث بحضور قائمقام كسروان الفتوح جوزيف منصور والأب خليل علوان من مزار سيدة لبنان حريصا ومدير مستشفى فتوح كسروان الحكومي الدكتور أندريه قزيلي وممثلين عن الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، والهيئة الإدارية لرابطة مختاري كسروان الفتوح. وقد أطلع رئيس الإتحاد الحضور على وضع قضاء كسروان الفتوح في ظل أزمة الكورونا واستمع الحضور الى تقارير الأطباء البروفيسور جورج خليل د.وسيم سلامه د.زياد شاهين وشرح الرئيس مقررات خلية الأزمة وآلية منع تفشي الفيروس في قضاء كسروان الفتوح في الحجر المنزلي ومنع التواصل بين المناطق وأشار إلى أن عدد الإصابات إلى تزايد مستمر.

كما وأنه طرح كيفية المواجهة في دعم المستشفيات لا سيما الحكومي وتأمين مراكز للحجر الصحي وإيجاد مختبر لإجراء الفحوصات اللازمة للمشتبه بإصابتهم بالفيروس.

وفي ختام الجلسة وافق مجلس الاتحاد وقرر السير بهذه المقررات.

وإستكمالاً لحملة الوقائية التي أطلقتها بلدية جونية للحماية من انتشار فيروس كورونا تقوم البلدية بحملة تعقيم يومية ومستمرة للأحياء السكنية في بلدات مدينة جونيه والأسواق التجارية.

ويستكمل حبيش البرنامج السريع الذي تم تحضيره لدعم مستشفى البوار الحكومي بمبادرة من الاتحاد.حيث ان نقابة المقاولين برئاسة مارون حلو ستحوّل ما يقارب 150 ألف دولار لتأهليه.

واكد حبيش انهم بصدد تجهيز مستشفيات المنطقة التي أبدت استعدادها لمواجهة الفيروس.

كمل تم انشاء خيمة طوارئ للكورونا امام مستشفى السان لويس في جونية وذلك لابقاء المبنى خال من اي اصابة قد تؤثر على المرضى الاخرين.

وهناك مستشفى السان جورج جاهزة كما KMC غزير وكلها بحاجة للتجهيزات والتمويل وهذا ما سيؤمنه الاتحاد بالتعاون مع الجهات المختصة.

رأى رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح رئيس بلدية جونية الأستاذ جوان حبيش انّ «من مسؤولية السلطات إجبار المواطنين على البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلّا في حالات الضرورة، خصوصاً أنّ المرض يتفشّى. ففي جونية، نرصد يومياً بين 4 او 5 حالات، مصدرها من أوروبا.

وشدّد حبيش على أنّ «منطق إقفال المناطق مهم، لذا يجب عزل المناطق بعضها عن بعض، وعدم انتقال الأشخاص من منطقة إلى أخرى إلّا بإذن مُسبق، وهذه مسؤولية السلطة المركزية، وأن لا يُسمح إلا بمرور العناصر العسكرية، القطاع الطبي، المواد الغذائية والمواد الاستشفائية». وتمنّى «حصر التعاميم والتوصيات بجهة واحدة، هي خلية الأزمة، لتفادي الفلتان والاستنسابية والذهاب نحو العمل الجدي».

مدى جديته وفعاليته خلال الأزمة الحالية .

حبيش الذي يمول ويدير ورشة تأهيل وتجهيز مستشفى البوار الحكومي أكّد ان الهدف هو "المحافظة على صحة الإنسان وكرامته" لتأمين مكان في المنطقة لإجراء الفحوصات والتطبيب خصوصا وان مستشفى الحريري سيصل الى مرحلة عدم استيعاب المرضى وبالتالي سيكون مصير الناس مجهولا. لذلك كان الاتحاد سباقا في البحث حول كيفية استيعاب عدد المرضى في مستشفيات المنطقة وتوزيع المسؤوليات وانشاء لجنة اطباء تكافح وتتطوع لهذه الحالة الكارثة التي تضرب لبنان.

وقد استبقت الكثير من بلديات كسروان الفتوح قرار التعبئة العامة وبينها بلدية شحتول حيث اعلنت اقفال ابوابها حتى اشعار اخر ولاحقا صدر تعميم بإقفال المؤسسات للحفاظ على السلامة. وقد قامت بلديات عديدة بينها زوق مصبح بتعقيم الشوارع وتأمين جهازي بشري في كل شارع لتطبيق حالة التعبئة. أما طبرجا كفرياسين فقد قامت بتوزيع كمامات ومعقم مجانا في الرعايا والكنائس اضافة الى تعقيم مبان وشوارع. بدورها، أقفلت بلدية جونية كافة المحلات والاسواق ومنعت التجمعات في اطار تنفيذ تعميم التعبئة العامة. وفي حراجل، الزمت البلدية أصحاب المحلات التي سمح لها القانون ان تفتح أبوابها بوضع كمامات وقفازات كما سيّرت دوريات ووزعت ارشادات للمواطنين. حتى بلدية كفردبيان امنت خدمة الدليفري وتعقيم كافة المحلات مساء كل يوم اضافة الكنائس والاديرة. ولاحقا اقفلت بلدية جعيتا بابها امام الزوار مع خطر انتشار الكورونا في كسروان.