بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 تموز 2018 12:54ص رئيس تحرير «اللواء» في حوار مع «صوت لبنان» يحذِّر من محاولات إحراج الحريري لإخراجه

حجم الخط
استبعد رئيس تحرير «اللواء» الزميل صلاح سلام ولادة قريبة للحكومة العتيدة، بسبب استمرار العُقد المعروفة داخلياً، وانتظار إيران لنتائج قمّة هلسنكي بين القطبين الأميركي والروسي.
وقال سلام في حوار مع إذاعة «صوت لبنان» - الأشرفية، أن الخلاف ما زال على أشده بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، وبالتالي فإن العقدة المارونية تراوح مكانها، في ظل انقطاع التواصل والتفاوض بين طرفي تفاهم معراب.
واعتبر رئيس تحرير «اللواء» أن التسوية السياسية التي أوصلت العماد ميشال عون إلى بعبدا أسقطت، مع سقوط تفاهم معراب، وانقلاب «التيار الوطني» على أبرز بنوده، التي تقضي بتقاسم المقاعد الوزارية ووظائف الفئة الأولى بالتساوي بين «التيار» و«القوات»، وعدم وقوف الطرف الأول مع حليفه في مطالبته بوزارة سيادية أو وزارة الأشغال عشية تشكيل حكومة تصريف الأعمال حالياً.
وأعرب سلام عن تخوفه من محاولات إحراج الرئيس المكلف تمهيداً لإخراجه من السراي، وترشيح نائب من فريق 8 آذار لتشكيل الحكومة العتيدة، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات غير محمودة العواقب على العهد والاستقرار السياسي، ويؤكد في الوقت نفسه سياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها فريق رئيس الجمهورية، خاصة بالنسبة لتمثيل الأقوى في طائفته، الذي خاضوا على خلفيته معركة رئاسة الجمهورية.
وأشار سلام إلى أن تدخل «التيار الوطني» في تحديد التمثيل الدرزي، يُعتبر مناقضاً أيضاً لشعار الأقوى في طائفته، ومحاولة مكشوفة لإيجاد موطئ قدم للتيار على الخريطة السياسية الدرزية.
ونوّه رئيس تحرير «اللواء» بدور حاكم البنك المركزي رياض سلامة في الحفاظ على الاستقرار النقدي، الذي يتعرّض في هذه الأيام لضغوط متزايدة نتيجة عدم الاستقرار السياسي، والذي يحاول سلامة استيعابه في تصريحاته التطمينية المتكررة.