تطرّق المستشار الاقتصاديّ في صندوق النقد الدوليّ لأميركا اللاتينيّة، الدكتور رند غيّاض، إلى الأزمة الاقتصاديّة والماليّة التي يعيشها لبنان اليوم، مبيّنًا بعض جوانب الحلّ الذي يمكن أن يعتمده البلد للخروج من الدوّامة الخانقة التي تحبس أنفاس اللبنانيين.
ففي تغريدة له عبر تويتر، أوضح غيّاض أنّه "لا توجد أزمة ماليّة يتمّ حلّها بفرض ضوابط على رأس المال"، مضيفًا "لكي تعمل ضوابط رأس المال، يجب عليك إنشاء نظام صارم للمراقبة والإنفاذ. ينبغي أن يكونوا جزءًا من برنامج إنقاذ أوسع، تمّ الاتفاق عليه مع الدائنين لإصلاح البنوك وإعادة تشغيل الاقتصاد".
المستشار الاقتصاديّ في البنك الدوليّ، والذي لاقى اسمه رواجًا إثر "انتفاضة 17 تشرين"، كمثال للبنانيّ "اللّامع" صيته في غربته، والذي يحتاجه بلده الأمّ في عزّ الأزمة المتفاقمة التي يعيشها، قال "لا يزال لبنان يفتقر إلى مثل هذه الصفقة، التي أعتقد أنّها ضرورية لاستعادة المقرضين إلى الصحّة في نهاية المطاف. لقد وقعنا في نفس فخّ الأرجنتين، معتقدين أنّ ضعف الدولار إلى الأبد سيتيح لنا تجنّب الإصلاحات الهيكليّة. نحن بحاجة إلى قماش القنب على النمط الأميركيّ وفتح الاقتصاد".
إعداد "اللواء"