اعتبر رئيس حزب السلام الللبناني المحامي روجيه اده ان التضحية يجب ان تكون اليوم من حزب الله الذي أصبح واضحا أنّ شبكة القتلة خرجوا من صفوفه، ويعتقدون أنّه لهذا السبب لن يتسلموا إلى العدالة وينفذ فيهم القصاص.
ورداً على كلام شارل رزق لـ "صار الوقت" في قوله: اخذت مسوّدة قانون المحكمة الدولية الى السيد نصرالله مع الحاج وفيق صفا ونشأت علاقة ثقة بيننا واطلّع عليها.ردّ اده ليس هكذا تحرر الأوطان، قوموا عزّوا بلبنان الكبير إذ وراء هذا الكلام، الحلف الرباعي في الإنتخابات التي تلت إغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاق دربه، والأبرياء، والذين آمنوا أن ١٤أذار تحرّر لبنان ونحن منهم، لغاية إغتيال محمد_شطح و٧/٨أيار وتكرار"الزحف"الإنحداري الى ٤آب يوم تفجير بيروت.
واضاف لن نستكين حتى تتم للعدالة وتسليم السلاح تطبيقاً للقرارات الدولية وإتفاق الطائف،والدستور، حتى لا ينتهي لبنان الرئيس رفيق الحريري استشهد مثلما استشهد رفاقه الأبطال.
وقال جرّبنا نموذج فرنسا في جمهوريتها الثالثة منذ قرن، واعتقدنا انّ"الطائفية مؤقتة"وكان الإستقلال مقروناً ب "الميثاق."
لكن الطائفية تفاقمت وقتلت من شعوبنا عشرات الآلاف، وهجّرت مئات الآلاف، والحبل ع الجرار!
مَن"يجرّب المجرَّب
يكون عقله مخرّب"!
آن أوان لبنان سويسرا الشرق .
وهنا اشار الى قول مسؤول سابق بالخارجية الأميركية ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأميركية ومدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأسبق، أن لبنان دولة فاشلة، مؤكدا أن ما يجري على الأرض لن يؤدي إلى الاستقرار والإصلاح.
واشار أن الإستقالة من المجلس النيابي مبادرة ثورية! تكونون ثورة، أو تبقوا، شهود زور، واهمون، رؤوساً ضالّة، بين"تلك الرؤوس"!
الثورة تولد من رحم الأحزان والآتي أعظم من الزعماء "الزحيفي"، وجماهيرهم "الزقيفي"! والمطلوب من الثورة "إسقاط النظام" من قمّة الهرم، حتى أسفله!
وأضاف :نطالب عاجلاً، بحكومة مستقلّة حقاً، تتولى التعاطي مع تحدياتٍ وجودية، يواجهها لبنان الآن، في ذكرى مرور قرن على تأسيس لبنان الكبير "قيد التقسيم":
١- "حكومة مستقلين تماماً"
٢- "تحقيق دولي"
٣- والأهم، "تسويق الحياد
الذي يطرحه البطريرك"، لدى الرأي العام اللبناني والأممي.
وحول كلام ديفيد هيل: لن نسمح بعودة الفوضى على حدود لبنان البرية والبحرية قال اده: لا على الحدود، ولا في ربوع لبنان المنتهكة السيادة، على مد النظر! لذا يتعين وضع إتفاق الهدنة (١٩٤٩)، وسائر قرارات الأمم المتحدة التي تعني سيادة لبنان وتضمن الحياد العسكري تحت الفصل السابع، بقرار جديد، يؤكد ما سبقه، بما في ذلك ترسيم الحدود، البرية والبحرية جميعها،و ال ١٥٥٩ و ١٧.١
وحول البوارج قال :هذه البوارج حمت الكيان اللبناني في القرن التاسع عشر، من العثمانيين، واليوم يحمون لبنان الكبير من "النيو الصفويين"،الذين يحتلون لبنان "بالواسطة" التي تأتمر بولي الفقيه.
وختم هذا النظام ساقط!يجب ان يتحرر خلال عام على الأكثر! ولا مفر من مقايضة تاريخية، تلغي المركزية والطائفية، ليصبح النظام دستورياً لاطائفي، لامركزي، إتحادي