بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 كانون الثاني 2019 12:17ص سلام في حديث إلى محطة «mtv»: لهذه الأسباب غابت القيادات العربية عن القمّة العربية الإقتصادية

حجم الخط
أكد رئيس تحرير جريدة «اللـواء» الأستاذ صلاح سلام في حديث إلى محطة «mtv» أمس، حول انعقاد القمة العربية الاقتصادية في بيروت، أنّ «إنزال العلم الليبي وحرقه بهذا الشكل، والتهديد بـ6 شباط جديد «وما تجرّبونا»، وقطع طريق المطار ومنع المرور عبرها، كما منع إعطاء تأشيرات لرجال أعمال ليبيين يريدون المشاركة في القمة الاقتصادية التنموية، كل هذه الأمور هي عوامل أظهر لبنان أنّه دولة فاشلة، والسلطة ليست لها سيادة على أراضيها، والأمن ليس بيد السلطة الشرعية، وبالتالي حياة القيادات العربية قد تتعرّض للخطر في حال قدومهم إلى لبنان، لذلك تدنّى مستوى التمثيل في القمة».
وشدد على أنّ «نقطتين أساسيتين ضربتا القمة الاقتصادية قبل انطلاقها، فالقصة بدأت في إصرار حلفاء سوريا على دعوتها تجاوزاً لقرار جامعة الدول العربية، وانتقالهم بعد ذلك إلى منع مشاركة ليبيا، على الرغم من معرفتهم بأنّ النظام الحالي غير مسؤول عن اختفاء الإمام السيد موسى الصدر، يُضاف إلى كل ذلك عجز لبنان عن تشكيل حكومة في ظل انقساماته الداخلية».
وأوضح أنّ «تفشيل القمة بالنسبة إلى لبنان هو تضييع فرصة ذهبية على لبنان كائناً من كان سببها، ولكن أنا أحمّل المسؤولين المحليين المسؤولية الكبرى في هذا الفشل».
وردّاً على سؤال: «هل تفشيل القمة يوجّه ضد رئيس الجمهورية؟»، اعتبر سلام أنّه «لا شك في أنّ رئيس الجمهورية سيتأثّر بالموضوع، فهو سيكون رئيس القمة، وهي قمة دول، وليست مجرد اجتماع عربي وزاري، أو على مستوى رؤساء حكومات، ومن هنا أعتبر بأنّ فريق الرئيس يتحمّل جزءاً من مسؤولية الفشل، لأنّ إدارته للملف الداخلي يتخلّلها الكثير من الأخطاء، خاصة بالنسبة إلى ملف تشكيل الحكومة، فلو تمكن المسؤولون من تشكيل الحكومة قبل القمة، لكنّا في لبنان بوضع أفضل جداً، وكذلك وضعنا بالنسبة إلى الأشقاء العرب أفضل بكثير».
وردّاً على سؤال: «مَنْ هو الفريق الذي يضحك اليوم في سره أمام فشل القمة في بيروت؟» قال: «لا شك في أنّها سوريا وحلفاؤها في لبنان، بكل صراحة ووضوح».