بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 أيار 2018 12:00ص عون استقبل بري وهيئة مكتب المجلس واتفاق على بدء الاستشارات النيابية اليوم

حجم الخط
تمنى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن «تكون ولاية مجلس النواب الجديد الذي اكتمل اليوم (امس) منتجة في مجالي التشريع والرقابة، فتجسد إرادة اللبنانيين في رؤية مؤسساتهم الدستورية تواكب تطلعاتهم وتحقق آمالهم في مسيرة النهوض التي يحتاجها لبنان».
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله امس، رئيس مجلس النواب نبيه بري ونائبه إيلي الفرزلي، واعضاء هيئة مكتب المجلس: آلان عون، مروان حماده، ميشال موسى، سمير الجسر وآغوب بقرادونيان، الذين أتوا إلى قصر بعبدا في زيارة بروتوكولية بعد انتخابهم.
وقد أقيمت للرئيس بري التشريفات، حيث عرض ثلة من لواء الحرس الجمهوري، ثم توجه إلى مكتب الرئيس عون وسط صفين من رماحة الحرس، واستقبله رئيس الجمهورية عند مدخل المكتب مهنئا ومتمنيا له التوفيق.
بعد ذلك توالى وصول اعضاء هيئة مكتب المجلس الذين دخلوا وسط صفين من رماحة الحرس الجمهوري وانضموا الى رئيسي الجمهورية والمجلس.
وخلال اللقاء، اطلع الرئيس بري رئيس الجمهورية على نتائج الانتخابات، وتداول معه في المراحل المقبلة «لا سيما منها المشاورات النيابية الملزمة التي تقرر ان تتم غدا الخميس (اليوم)».
وبعد التقاط الصور التذكارية، غادر الرئيس بري وأعضاء هيئة مكتب المجلس مكتب رئيس الجمهورية، وتحدث الى الصحافيين، فقال: «نحن ونائب رئيس المجلس النيابي وأعضاء هيئة مكتب المجلس، كما يقتضي البروتوكول، أردنا بكل رغبة وحب أن نأتي ونأخذ المباركة من رئيس الجمهورية اللبنانية. هذا من جهة، أما من جهة ثانية، وبعد التداول مع رئيس الجمهورية، تقرر الاسراع قدر المستطاع بالاستشارات النيابية في ما يتعلق بتسمية رئيس الحكومة والبدء بها غدا (اليوم)».
وقيل له هل الحب سيكون عنوان المرحلة المقبلة فقال: «الحب مستمر على الدوام».
وكان الرئيس عون استقبل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، وأجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة ومرحلة ما بعد الانتخابات النيابية.
بعد اللقاء، تحدث الخازن، فقال: «اننا نشارك رئيس الجمهورية حذره الشديد وتوجسه الكبير من نتائج مؤتمر بروكسل الثاني الاخير، لجهة حل ازمة النازحين السوريين، لما له من اثر سلبي على خصوصية لبنان التعددية المتوازنة، ونعتبر أن أي تلاعب في تعداده الداخلي، يفضي الى القضاء على وجهه الحضاري، لا سيما في خضم ما يضمر لدول المنطقة من تغيير ديموغرافي يقضي على روح الشراكة المتناغمة التي هي الضامن الاول لبقائه».
واستقبل الرئيس عون، الوزير والنائب السابق محمد الصفدي، الذي أوضح بعد اللقاء انه اجرى مع رئيس الجمهورية «تقييما لمرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، وأفق المرحلة المقبلة»، وتم التطرق الى «الاجواء التي سبقت ورافقت الانتخابات النيابية في طرابلس».