بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 تموز 2020 09:51م فرنجية: هناك حصار على لبنان.. والأميركي سبب الإنهيار الإقتصادي

حجم الخط
اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في حديث لبرنامج "لعبة الأمم" على قناة "الميادين" أن "الأزمة التي يعيشها لبنان هي نتيجة تراكم سنين طويلة من النظام الاقتصادي القائم"، مشيراً الى أن "الحصار الاقتصادي المفروض على لبنان هو لكونه دولة ممانعة".

وشدد على أن "الضغط الأميركي على لبنان يتم اليوم من خلال صندوق النقد الدولي وشروطه"، لافتاً الى أن "الضغوط الخارجية تستهدف الشعوب وتجوّعها ولكنها لا تسقط الأنظمة".

وقال: "نحن مع الدولة المدنية ضمن إطار الوفاق الوطني وأي طرح يخل بهذا الوفاق هو غير مناسب في المرحلة الحالية".

واعتبر أن "الأميركيون هم سبب الانهيار الاقتصادي في سوريا والعراق"، لافتاً الى أن "السياسة المالية هي التي سببت الانهيار لكن ثمة جهات تستثمر الوضع للضغط على المقاومة وسوريا".

وأشار الى "أننا لا نؤيد استثناء الشرائح الرئيسية في البلد انطلاقاً من تجربة الاضطهاد التي عشناها كمسيحيين"، معتبراً أن "تركيبة الطائف التي حققت وفاقاً وطنياً أظهرت أن البلد لا يمكن أن يحكم بثلاثة رؤوس".

ولفت الى أن "هناك ثغرة في اتفاق الطائف يجب تعديلها بالتوافق على إعادة النظر في صلاحيات رئيس الجمهورية"، مشيراً الى أن "شريحة كبيرة من المسيحيين والمسلمين تعتبر المؤتمر التأسيسي ضرباً لاتفاق الطائف".

وشدد على أن "همّنا الأساسي ألا نصل إلى حرب أهلية فنحن مقبلون على مرحلة خطيرة عنوانها الجوع وعلينا تجاوزها من دون التخلي عن الثوابت وعلى المسؤولين التحلي بوعي كبير وبمسؤولية وطنية لتلافي خطر الاقتتال الداخلي".

وقال:"اسمي سليمان فرنجيه وكما أني لن أغيّر اسمي فأنا لن أبدّل مواقفي السياسية وموقفي ثابت مع محور المقاومة ولكنني أرفض أن تملى عليّ تصرفات".

وشدد على "انني أرفض المنافسة السلبية وأؤمن بالإيجابية في التعاطي وعلينا أن نستوعب الجميع فالوقت ليس للانتقام بل للمعالجة"، مشيراً الى "أنني لن أتخلى عن حلفائي حتى لو دفعت ثمن ذلك إلى جانبهم".

وأضاف:"قناعاتي المتجذرة في محور المقاومة لا تتعارض مع كوني منفتح ووفاقي ونحن أهل حوار ونعارض إلغاء أي فريق أو طائفة".

ولفت الى أن "يهمني أن يكون رئيس جمهورية لبنان حليفاً لمحور المقاومة والظروف هي التي تقرر اسم الرئيس"، مشيراً الى "أنني ألتقي السفيرة الأميركية من موقعي السياسي وانطلاقاً من قناعاتي وهي كانت مهتمة بتصريحات السيد نصرالله حول التوجّه شرقاً".

أخبار ذات صلة