بيروت - لبنان

اخر الأخبار

30 أيار 2023 12:03ص لقاء حواري مع رئيس المجلس الإسلامي الشيعي.. الخطيب: يحاولون أن يخففوا من وهج إنتصار25 أيار

الشيخ الخطيب متوسطاً النائب رعد والعميد حطيط الشيخ الخطيب متوسطاً النائب رعد والعميد حطيط
حجم الخط
عقد لقاء حواري برعاية وحضور نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في منزل الدكتور غازي قانصو في بلدة الدوير بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، الدكتور محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، الوزير السابق طراد حمادة، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، المسؤول المالي المركزي في حركة امل باسم لمع، عضو قيادة حركة امل المحامي ملحم قانصو، العميد المتقاعد امين حطيط، وقيادات من حزب الله وحركة امل والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي، ووجوه اجتماعية وادبية.
وألقى الدكتور قانصو كلمة  تحدث فيها عن الشيخ الخطيب الذي يتمتع بالحكمة والرؤية الثاقبة في القضايا السياسية المعاصرة. ويمتلك رؤية مستقبلية تسعى من خلالها إلى تعزيز المساواة والعدالة في المجتمع، ويعمل على تحقيق الاستقرار والسلام الداخلي والخارجي برفض العصبية الطائفية، وبطرح دولة المواطنة بديلا عن نظام الصيغة الطائفية، بالإيمان بطريق المقاومة الأبية نهجاً لحفظ لبنان والمنطقة كلها من براثن الاحتلال والتكفير.
وألقى الشيخ الخطيب كلمة قال فيها: سمعنا بعض الذين يحاولون ان يخففوا من وهج هذا الانتصار ويعطوه ابعادا طائفية ويخوفون الطوائف الاخرى، وبالتالي حينما تأتي مناسبة الـ25 من ايار يحاولون تجاهله وكأنه غير موجود في ثقافتهم او كأنه نقطة سوداء، ونحن لا يزعجنا ولا يضرنا نحن الذين انجزنا هذا الانجاز وانما هو يضرون انفسهم حينما يخرجونها منه.
واضاف: لم يكن هذا الانتصار في 25 ايار للشيعة وحدهم، انما للبنان كله، وحينما سجل الانتصار حينها كان اللبناني سواء كان معاديا لهذا الانجاز او موافقا او مساهما او منتصرا، كانوا جميعهم يرون قيمتهم في العالم وكيف كان الخارج يتعاطى معهم، العدو والصديق، كان يتعامل معهم باحترام كبير، وانا اقول ان الشيعة في لبنان بوجودهم المبارك والطيب لا يعبرون انفسهم هم جالية في هذا البلد او في البلاد العربية، انما هم جزء من التكوين العربي والاسلامي، كما انهم على الصعيد الطائفي، نحن لسنا اقلية، ووقفنا ضد شعار حماية الاقليات، والغربي الذي دخل الى بلادنا عن طريق رفع هذا الشعار وبالتالي كان تأسيس لبنان على اساس طائفي هو ثمرة من ثمار هذا الشعار اي حماية الاقليات الطائفية ولذلك حتى هذه الردود على اي نجاح بمواجهة العدو الاسرائيلي.
وكانت كلمة للنائب رعد قال فيها:لا شك ان مررنا هذه المرحلة بمسوؤلية كبيرة وان اهم ما فيها هو الحفاظ على وحدة جسمنا ومكوننا الذي عليه واجبات انسانية ووطنية، يؤديها بحكم تلاحمه فيما بينه وبحكم انفتاحه على الاخرين من الشركاء الذين يحرص على شراكتهم في هذا الوطن، لاننا ما كنا يوما إلغائيين ولا اقصائيين وانما حريصون على وحدة هذا الوطن وعلى التشارك مع كل مكوناته، لنقوى بالمواطنين جميعا وليقوى بلدنا بنا جميعا، هذا البلد الذي يتعرض ويواجه تحديات كبرى، تحدي العدوان الاسرائيلي والتحدي الاقتصادي والتحدي الذي يواجه التسلط وفرض الهيمنة على لبناننا، وعلى منطقتنا.
وقال: التآمر الذي يحصل من اجل ان نتخلى عن خيارنا الذي يحفظ وجودنا وهو خيار المقاومة في الحقيقة هو لالغاء هذا الحضور في المعادلة السياسية الذي نؤديه بقوة وعن جدارة ونحن اليوم في لبنان نفخر بأننا حماة هذا الوطن، ونفخر باننا الذين يحافظون على التنوع في هذا الوطن ونفخر بصبرنا على اخطاء شركائنا من اجل ان نسلم معا ويقوى بنا الوطن جميعا، وايضا نحن نفخر باننا قدمنا تجربة حضارية في مواجهة الاحتلال وفي فتح افاق التحرر في منطقتنا.