معظم الأيام أصبحت متشابهة نرمي ثيابنا نرمي عواطفنا... نحمل مخزون قلقنا ونمشي خارج الوطن كحلم مهترىء.. يختزن عواطف مقهورة..
عمرنا... يبحث عن راحة البال والوطن في جنون...
فرحنا يبحث عن متعة نائمة في ادراج الريح وعصف الزمان..
نبضنا الثائر الرافض... يقع في فخ القبول...
والعنف واقف يتفرج...
والبلد مريض بحب الظهور والتكرار...
ومن ينقذ... من..
معظم الأيام اصبحت متشابهة...
والكلام يهرول الى الداخل...
لنفتح اعيننا فجأة وندرك ان لا أحد... لا أحد ننتمي اليه والعمر عبث واهتراء...
والحلم يبحث عن مأوى والبلد زهق من التكرار..
لا تخافوا... فالكل يرى ذاته الحل المنشود... لتنتحر المشاكل... ولا نثور.. والماضي في حالة سرور يرتدي حاضر الوطن... يدار ويدور.. وَيَا وطني ملا حال.. من سيّىء لأسوأ والتكرار سيد المشوار.. اعطني قراراً اعطني ضميراً. والوطن في حالة هذيان وضلال اعطني انتماء..
قال لها لا تنظري الى الوراء عيشي يومك... قالت له للاسف يومي هو ماضي الوطن كله.. والوطن كله ساكن في الدار... نظر اليها حفيدها وقال لها تاتا من فجر المرفأ سيبقى معنا حتى نكبر؟... لم تلتفت اليه انما الخجل اجابه... بأي حق تضيع الحقيقة.. والحق... ينتظر ولا... جواب... يا ويلّي من ظلم الوطن لأبنائه ومن نوم العدالة.... واهتزاز العدل... قالت لها كيف الحل وأين الحل وما هو الحل...
ابتسم دمع العين فالقلب تعب من هم الوطن... ومن جولات تبحث عن حلول وهمية وحصص ذاتيه ومن بعدي الطوفان...
أصغيت وقلت مليت حقيقة مليت... فالعمر في هذا البلد سرق بلحظة تخلي... ومن يحاسب من... ايام متشابهة في وطن يدور في فلك الضياع.