استغرب عضو مجلس بلدية بيروت المحامي راغب حداد كلام رئيس مجلس بلدية بيروت السابق الدكتور بلال حمد والذي تطرق فيه «الى ضرورة حُسن اختيار أعضاء المجلس البلدي في المرحلة المقبلة واعتماد الكفاءة ونظافة الكف وأصحاب الاختصاص» حسب ما أورده.
واعتبر حداد ان هذا الكلام يُسيء إلى المجلس البلدي الحالي المؤلف من أعضاء يُشهد لهم بالكفاءة ونظـافة الكف ويضم في صفوفه أصحاب اختصاص في المجالات القانونية والمالية والصحية والهندسة وسيدات ورجال أعمال وإدارة.
أضاف حداد: وإذا أراد حمد التلميح والغمز لجهة اختلافهم في الرأي حول بعض المشاريع، فهذا يدل على إرادة الأعضاء وسعيهم لانتاج أفضل الأعمال والمشاريع والقرارات التي تخدم بيروت ونهضتها، وهذا لا يقلل أبداً من كفاءاتهم وخبرتهم وحرصهم على المدينة وأهلها، ولعل تكاتفهم في الفترة الأخيرة لمواجهة الحدّ من انتشار وباء كورونا والقرارات المهمة المتخذة خير دليل.
واعتبر حداد ان اختيار المجلس البلدي هو حصراً بين أبناء بيروت وليس بين المصصادين في الماء العكر والمجلس البلدي اختاره أهل بيروت وأولوه ثقتهم.
وتساءل حداد عن توقيت طرح هذه المسألة عشية اختيار محافظ لمدينة بيروت، مؤكداً أنه سوف يكون لبيروت محافظـ يحظى برضى المرجعيات الدينية والسياسية والرسمية وهو سيكمل مشروع التصدّي للفساد ويحقق نهضة بيروت إنماءها، متمنياً أن تكون أولى مهمات المحافظ الجديد فتح تحقيق شفاف لكافة الملفات التي تحوم حولها الشبهات منذ سنوات وعهود مجلسية متعاقبة لمشاريع أهدرت أموال المكلفين.
وختم حداد: أما في ما يتعلق بالهجمة على المحافظ القاضي زياد شبيب بالرغم من انتهاء فترة انتدابه وتسليمه المحافظة فهو إن دلّ على شيء فهو يدّل على حقد دفين للمتضررين لأن المحافظ شبيب تصدّ لهم ولعدد من الملفات التي كانت ستؤدي حتماً إلى إفلاس خزينة بلدية بيروت.