ضجّت الأوساط البيروتية ومواقع التواصل الاجتماعي، بالخبر الذي جرى تداوله حول عزم مجلس بلدية بيروت تمرير مساعدة مالية بقيمة 450 ألف دولار أميركي لجمعية تحسين وحماية نسل الجواد العربي، حيث عبّرت عن استيائها ورفضها لصرف هذه المساعدة التي تُعتبر «نفعية» ومن أموال المكلّف البيروتي.
وعلمت «اللواء» من مصادر بلدية بأنّ هذا البند موجود على جدول الأعمال، ومن الجلسة السابقة، حيث لم ينجح الأعضاء المطالبون بتمريره، فجرى إدراجه على جدول أعمال جلسة المجلس البلدي أمس، مع تردّد معلومات عن ضغوطات سياسية تُمارس على رئيس وأعضاء المجلس البلدي المعارضين لتمريره تحت شعار بأنّ المساعدة هي لإنقاذ «معلَم تاريخي وتراثي» لبيروت. وقد جرت اتصالات مكثّفة بين الأوساط الأهلية البيروتية والمراجع السياسية لمعالجة هذا الموضوع.
الضجة التي سبقت المجلس البلدي أمس، انسحبت على وقائع الجلسة حيث شهد بند المساعدة المالية في ميدان سباق الخيل، نقاشا حادا لم يخل من ارتفاع الأصوات مما حدا برئيس المجلس المهندس جمال عيتاني إلى تأجيل البحث فيه.
ومن أبرز قرارات المجلس البلدي، كلف المجلس البلدي دار الهندسة لاستكمال الدراسة المتعلقة بميدان سباق الخيل والتي انجزها المجلس البلدي السابق لتأهيل الميدان عن طريق الـ BOT، كما وقع المجلس البلدي على التصحيح الوارد من مجلس شورى الدولة في ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب لموظفي البلدية الاداريين.
يونس السيد