بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 أيلول 2019 12:32ص جولة السنيورة المقاصدية تشهد على نقلة نوعية في البرامج والتجهيزات

الرئيس السنيورة ود. سنو مع فريق «الروبوت» المقاصدي محاطين من اليمين بمي مخزومي وديانا طبارة ومن اليسار الزميل صلاح سلام وبسام برغوث الرئيس السنيورة ود. سنو مع فريق «الروبوت» المقاصدي محاطين من اليمين بمي مخزومي وديانا طبارة ومن اليسار الزميل صلاح سلام وبسام برغوث
حجم الخط
خاص - «اللواء»:
 
إنجازات السنة الأولى للادارة المقاصدية الجديدة، كان عنوان الجولة الاستطلاعية التي قام بها الرئيس فؤاد السنيورة بتنظيم من رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية د. فيصل سنو، وبمشاركة عضوي مجلس الأمناء مي مخزومي وبسام برغوث والزميل صلاح سلام، ومستشارة د. سنو المهندسة دينا طبارة، وكبار المسؤولين في الإدارة التربوية.

البداية كانت في مدرسة خديجة الكبرى في فردان - عائشة بكار، التي تحوّلت إلى مدرسة نموذجية للتعليم باللغة الفرنسية بعد الاتفاق مع البعثة التربوية الفرنسية. الصفوف أُعيد تأهيلها بأحدث المعدات، الملاعب أصبحت أكثر اشراقاً بوجود ملاعب كرة السلة، والركن المخصص لاطفال الحضانة يليق بالأطفال الذين يبدأون التعرف على ألوان العالم ومفرداته في سنواتهم الأولى.

المحطة الثانية في مدرسة علي بن أبي طالب في الأشرفية، والتي تحوّلت إلى مدرسة مختلطة للصبيان والبنات، مثل بقية مدارس المقاصد، بعدما كانت مقتصرة على الطلاب الذكور فقط. تاريخ هذه الثانوية حافل بالمناسبات العلمية والوطنية والقومية، حيث توالى على ادارتها في أيام العز المقاصدي الدكتور زكي النقاش الذي كان يتقدّم الطلاب المتظاهرين من أجل القضايا العربية من فلسطين إلى الجزائر غرباً، وإلى عدن شرقاً، والدكتور هشام نشابة احد اعلام الثقافة العلمية والوطنية في لبنان ودنيا العرب، اطال الله بعمره.

حرص الرئيس السنيورة على التواصل مع طلاب بعض الصفوف حيث كان يشرح أهمية التحصيل العلمي في الوصول إلى مستقبل باهر للشباب. وكانت وقفة مطوّلة في مختبر المعلوماتية والروبوتوكس، مع فريق الطلاب والطالبات الذين وصلوا إلى المرتبة الأولى في المهرجان الدولي لمشاريع الطلاب في معدات الذكاء الاصطناعي، والذي يتنافس فيه اكثر من 1600 فريق طلابي من مختلف أنحاء العالم.




وفي حوار مع طلاب البكالوريا في ثانوية علي بن أبي طالب  (تصوير: جمال الشمعة)


التجديدات في المبنى والملاعب حققت نقلة نوعية في واقع هذه المنشأة ذات التاريخ المجيد في الذاكرة المقاصدية.

من الأشرفية إلى ثانوية خالد بن الوليد في محلة الحرش، والتي تعتبر بمصاف المدارس الأولى التي تعتمد البرامج الأجنبية باللغة الانكليزية، وتضم بين طلابها أبناء دبلوماسيين عرب ومسلمين، من جنسيات مختلفة.

إلى الطريق الجديدة ومدرسة الفاروق عمر بن الخطاب التي تتوسط القلاع العلمية والتربوية في المنطقة: ثانوية البر والاحسان التاريخية في محلة الرفاعي، وعلى بعد أمتار من الصرح المقاصدي الكبير، وغرباً مباني جامعة بيروت العربية.

ما زالت مدرسة الفاروق، ومنذ نشأتها قبل أكثر من ستين عاماً، تلبي حاجات أهل المنطقة بأقساطها الرمزية، لأنها ما زالت في عداد المدارس شبه المجانية في المقاصد.

وكان ختام الجولة في مستشفى المقاصد الذي يشهد حركة نهوض ناشطة سواء في تحديث المعدات، أو تجهيز غرف المرضى والعمليات، أو حتى على مستوى الخدمات العامة: من الطوارئ إلى الغرف.

وفي حال وفى المسؤولون بوعودهم، وسددت وزارة الصحة مستحقاتها المتأخرة منذ بضع سنوات، سيحقق المستشفى المقاصدي قفزة كبيرة في التوسع والتجهيز.