بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 تشرين الأول 2018 12:01ص حماده افتتح قسم الروضات في مدرسة المغيريّة: لبنان بخطر وما نراه اليوم دفع لفتنة سنقف بوجهها

حجم الخط
افتتح وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده قسم الروضات في مدرسة المغيرية المتوسطة الرسمية، خلال احتفال في قاعة المدرسة، حضره النائب بلال عبدالله، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي سليم السيد، رئيس بلدية المغيرية محمد حماده والرؤساء السابقون للبلدية والمخاتير وعدد من ابناء البلدة.
وألقت مديرة المدرسة المربية انتصار الحاج كلمة، لفتت فيها الى «ضرورة ان تبقى المدرسة الركن الأساسي لبناء جيل مثقف من خلال تدريب الكادر التعليمي وتطوير البناء المدرسي وتجهيزه». 
وكانت كلمة لحماده أشار فيها الى ان «التربية والتعليم والمعلمين في عهد الوزير حماده بالف خير»، مطالبا اياه «بدعم مدرسة المغيرية، لأنها اثبتت تفوقها في الشهادة المتوسطة وهي تستحق الإهتمام». 
وألقى الوزير حمادة كلمة اشار فيها الى معالجة المعوقات، وقال:سنتخذ يوم غد الاثنين القرارات المناسبة والنابعة من النظرة على المحطات التي فيها نقص في التجهيزات وغيرها في مدرسة المغيرية». 
وقال: « وخلال تولي هذا المنصب في وزارة التربية وهذه الحقيبة «الملغومة»، تطلعي هو الى ثلاثة محاور، المدرسة كمبنى وكتجهيز، ولكن ليست مدرسة فقط حجرا وتجهيزا، المدرسة بشر واساتذة ومدراء واداريين، وحاولت كل جهدي خلال السنتين الماضيتين، ان أنكب على ملف المعلمين، وأناضل من اجل مستحقاتهم، ليتحسن وضع الأساتذة في الملاك وتبقى حقوق المتعاقدين ولا تضيع في غابة التشريعات والتناحر، وكانت توجيهات السنة الى المديرية العامة للتعليم ألا نستغني عن المتعاقدين ونترك لهم فرصة التثبيت لاحقا كي لا تضيع حقوقهم».
وأضاف: «بالنسبة لموازنة وزارة التربية وبالتالي تلبية كل هذه المطالب، فهي مثل كل الموازنات الأخرى. العبء الوظيفي كبير والمال المخصص للانشاءات قليل. صحيح اننا استفدنا بعض الشيء من الأزمة السورية، أي أن النزوح السوري كان واقولها بكل صراحة أمام المجتمع نقمة ونعمة في بعض الظروف. كثر يقولون لماذا 10 الاف او 15 الف مستعان بهم؟ صحيح قد يكون هذا عبئا اضافيا ولكن هذه 15 الف فرصة عمل لشباب وشابات تخرجوا من الجامعات ولا فرص عمل في البلد، أي على الأقل، كانت التربية وعاء ضم الكثير من الكفاءات وحال دون هجرتها النهائية خارج البلد...في التعليم اليوم، ثلثان من الطلاب في الخاص وثلث في الرسمي».
وتابع: «اقليم الخروب كان خزانا للعلم منذ أيام العثمانيين وما زال....منذ ذاك التاريخ والاقليم متفوق وأحيانا يحسد ويحاصر في الوظائف وأنا شاهد على ذلك.. وفي الشأن السياسي قال: «أنا «قرفان»، وأتصور ما من لبناني من المقيمين والمغتربين، إلا و «قرفان» من مشاهدة هذا المشهد المشين الذي يظهر يوما بعد يوم في تعطيل تشكيل حكومة للبنان، على الأقل كي تسير الأمور. الحكومة لن «تشيل الزير من البير» وحكومتنا «لم تخرج الزير من البير»، ولكن الحكومة قد تمنع سقوط لبنان نهائيا في البئر الإقتصادية والإجتماعية والأمنية، لأن هناك أناس متربصة بوحدة البلد وما زالت تعطّل.. فما نشاهده في السياسة هو دفع الى الفتنة مجددا، وسنقف بوجه أي فتنة.. لا نريد ان يأخذنا أحد لا شرقا ولا غربا، لا لأميركا ولا للفرس ولا لغيرها، نحن لبنانيون وعرب وأرباب حرية، كنا وسنبقى مثالا للحرية في العالم العربي».
وختم حماده: «البلد كله «تعتير»، الوزارات والإدارات كذلك، الحكومة كلها وتشكيلها «تعتير»، الله يساعد سعد الحريري. نحن قمنا بواجبنا وتنازلنا ثم تنازلنا ونسينا الإساءة في الانتخابات والكلام المفتن الذي طلعوا به إلى الجبل وكأنهم يريدون إعادة «سوق الغرب لمكانها». نحن تجاوزنا كل هذه الأمور ومستعدون لأي تضحية أخرى من أجل لبنان. الله يساعد الشيخ سعد، وربما عليه ان يفكر أكثر بما جرى مع والده، كيف حوصر وكنا الى جانبه وخضنا مع وليد جنبلاط الصديق والرفيق الأول وحبيبي الأول والأخير معركة الحفاظ على لبنان، فلبنان في خطر ولكن بوجود ناس وسيدات أمثالكم، أعتقد أننا نستطيع تخطي هذه المرحلة».
بعد ذلك، قص حماده ورئيس البلدية والمديرة والهيئة التعليمية شريط افتتاح قسم الروضات، ثم جال في القسم وفي صفوف المدرسة، منوّها بالمدرسة.