بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 حزيران 2018 12:00ص حماده تفقّد أعمال تصحيح الإمتحانات الرسمية: موعد إصدار نتائج الشهادة المتوسّطة يُحدّد اليوم

حجم الخط
تفقّد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده أمس، سير العمل في مركز تصحيح مسابقات الإمتحانات الرسمية في بئر حسن، يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ومديرة الإرشاد والإمتحانات هيلدا الخوري.
وجال الوزير حماده على اللجان التي تعمل على تصحيح شهادة الثانوية العامة بفروعها كافة، واطلع على أجواء المصححين الذين عبروا عن «ارتياحهم للتدابير المتعلقة بالمناهج التي تم اتخاذها، ما انعكس ارتياحا لدى المرشحين في فهم الأسئلة والإجابة عليها» وذلك بحسب ما تبين للمصححين والمدققين.
واطلع وزير التربية على اللجان التي تعمل على مطابقة الرقم الوهمي للمرشحين للشهادة المتوسطة مع الرقم الحقيقي للمرشح، ومن ثم تحدث إلى المدققين، معربا عن ارتياحه «لتقدم العمل في الشهادة المتوسطة وإلى الجو المريح والراقي الذي يتم فيه العمل، إن لجهة التصحيح والتدقيق، أو لجهة التواصل والمعلوماتية التي تسجل تفاصيل العلامة في كل مادة» وأكد أنه «سوف يحدد غدا للرأي العام موعد إصدار نتائج الشهادة المتوسطة. 
*وأكدت رابطة طلاب لبنان، في بيان لها، استمرارية عملها «لمصلحة الطلاب ككل»، وتعهدت بوضع كل إمكانياتها «على طاولة الجد والعمل من أجل الحفاظ على أدنى حقوق الطلاب والمثابرة على تقديم كل ما يعود بالفائدة عليهم».
وأشارت الرابطة الى انها «بعد أن تابعت الإمتحانات الرسمية من داخل وزارة التربية ومن داخل مراكز إجراء الإمتحانات، وبعد أن عملت على متابعة كافة شكاوى الأهل والطلاب إلى أن وصلت إلى الحلول التي ترضيهم، تعلن متابعتها للنتائج الرسمية، واعدة بالوقوف إلى جانب جميع الطلاب وتقديم كل ما يحتاجونه، من تسهيل تسجيلهم في الثانويات التي ترفض التسجيل بحجج غير مقنعة ولا تهمنا أيا كانت، إلى تأمين الكتب المدرسية ورسوم التسجيل للمحتاجين وغير القادرين، إلى تقديم الدعم بكل أشكاله حتى نهاية مراحله التعليمية كافة».
ولفتت الرابطة الى أن «وزارة التربية ستعلن اليوم عن موعد نتائج الإمتحانات الرسمية لصفوف الشهادة المتوسطة»، مؤكدة انه «بمتابعتها للنتائج، تتمنى على الطلاب الذين يشكون في إحتمالية حدوث أي خطأ في نتائجهم التواصل مع الرابطة على رقمها المخصص للشكاوى 79142657 لمتابعة الموضوع حتى ينال الطالب ما له من حقوق».