بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 كانون الثاني 2020 12:01ص شهيب كشف بدء العمل بالرقم الموحد للمتعلّمين

الوزير شهيب مترئساً إجتماع مجلس التعليم العالي الوزير شهيب مترئساً إجتماع مجلس التعليم العالي
حجم الخط
كشف وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيب أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في اعتماد الرقم الموحد للمتعلمين في التعليم العام ، وأكد أن العمل انطلق مع بداية التسجيل للعام الدراسي الحالي في مشروع الرقم الموحد في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة ، ويشمل المتعلمين بين مسجل سابقا يتابع الدراسة وبين مسجل للمرة الأولى في مرحلة الروضة.

وأشار إلى أن هذا الرقم هو الخطوة الأولى في مشروع بطاقة الرقم الموحد التي تجعل من رقم المتعلم تعبيرا عن تاريخه التربوي أينما انتقل في المدارس وحتى في الجامعات في مرحلة لاحقة.

وأوضح أن هذا الرقم يمنع تكرار الإسم أـو ما يعرف بالتسجيل المزدوج في آن ، كما يحول دون الغش ويكشف التسلسل الدراسي والحصول على الشهادات ويشكل الهوية التربوية الكاملة للمتعلم.

ولفت الوزير شهيب إلى أننا في العام الدراسي المقبل يصبح لدى كل مدرسة إمكانية التأكد من صحة كل البيانات لمجرد إدخال الرقم الموحد إلى نظام إدارة المعلومات التربوية SIMS  الموجود في المدارس. وأكد أن المرحلة المقبلة سوف تشمل التعليم المهني والتقني والجامعي ، ما يجعل الإدارة مطلعة على كل البيانات المتعلقة بالمتعلم ، وبالتالي غير محتاجة إلى وثائق إضافية.

ورأى أن الإمكانات الكبيرة التي يتيحها هذا الترقيم الوطني سوف تظهر مع تعميم استخدامه واستخراج الأرقام والمؤشرات الناتجة عنه.

وترأس الوزير شهيب إجتماعا لمجلس التعليم العالي في حضور المدير العام للتعليم العالي بالتكليف فادي يرق والأعضاء والخبراء. وتناول البحث النقاط الواردة على جدول الأعمال واتخذ في شأنها القرارات اللازمة فأحال الملفات المطلوب درسها على اللجنة الفنية واللجنة المشتركة طالبا إبداء رأيها في خلال المهلة القانونية.

ثم ناقش المجتمعون موضوع المصادقات على إفادات معادلة صادرة سابقا وقرر المجلس أن المصادقة على إفادات معادلة سابقة مشروطة بالتحقق من كون حامل الإفادة المطلوب المصادقة عليها قد تسجل وفاقا للأصول وأنهى الدراسة بصورة منتظمة.

واجتمع الوزير شهيب مع ممثل برنامج الغذاء العالمي عبدالله الوردات في حضور المدير العام للتربية فادي يرق،ومستشارة الوزير الدكتورة لينا البيطار ، وتناول البحث العمل على زيادة عدد التلامذة اللبنانيين في المدارس الرسمية المستفيدين من وجبة الطعام الباردة التي يوفرها البرنامج لتلامذة هذه المدارس من لبنانيين ونازحين ، خصوصا في ظل الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد.