أقامت «جمعية متخرجي جامعات الولايات المتحدة الاميركية»، ندوة عن كتاب الوزير السابق الدكتور عدنان السيد حسين بعنوان «المسؤولية من الوزارة الى رئاسة الجامعة اللبنانية»، في قاعة المحاضرات في جامعة هايكازيان، في حضور الرئيس حسين الحسيني، العميد الركن حسن جوني ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، الوزير السابق الياس حنا، ممثل «منبر الوحدة الوطنية» وليد حموية.
بعد تقديم من الدكتورة رمزية عنان، كانت كلمة للجمعية ألقاها رئيس المهن الحرة المهندس جوزيف فغالي قال فيها: «عشنا في الولايات المتحدة الأميركية وتخرجنا من جامعاتها وعدنا مهندسين وأطباء وصيادلة وأطباء أسنان، حالمين أن نزرع في وطننا البيروقراطية، لكننا للأسف ووجهنا بجدار المحسوبيات والاستزلام».
وأكد رئيس جمعية متخرجي جامعات الولايات المتحدة الاميركية في لبنان الدكتور سامي الريشوني أن «المشكلة في لبنان أنّه غني بأصحاب الكفاءة العلمية والاختصاص وحاملي شهادات التفوق العلمي، لكنهم مهمّشون».
بدوره، شرح مؤلف الكتاب «أزمة الحكم المستمرة في لبنان، وأن دولة من دون انتظام عام يعني لا دولة»، مشدداً على أن «مدخل الإصلاح تفعيل قوانين السلطة القضائية».
وأشار الوزير السابق الدكتور بهيج طبارة الى أن «دور الجامعة اللبنانية ينبغي ألا يقتصر على كونها مركزا لإعداد الاختصاصيين، بل ينبغي أن تكون عقل لبنان المخطط».
من جهته، رأى الوزير السابق كريم بقرادوني أن «السيد حسين ترك وراءه عند مغادرته رئاسة الجامعة اللبنانية وصية خلاصتها ان الجامعة اللبنانية هي «الجيش الثاني» المؤهل لتحقيق ترقي الوطن».
وهنّأ رئيس جامعة هايكازيان الدكتور بول هايدوسيان السيد حسين «بتجربته في السياسة والحكومة وخصوصا في رئاسة الجامعة اللبنانية».