بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 كانون الأول 2018 04:55م وفد من كلية الآداب في ضيافة نقابة المحامين

حجم الخط
زارت مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الشمال الدكتورة جاكلين أيوب على رأس وفد من أساتذة الكلية ضم رؤساء بعض الأقسام الأكاديمية نقيب المحامين في الشمال محمد المراد في مكتبه في النقابة بمناسبة إنتخابه .
أيوب

وأعربت أيوب عن تقديرها لدور نقابة المحامين في الشمال، وأثنت على" دور النقيب الجديد المعروف بمناقبيته ودماثته وشجاعته وتجربته الرائدة وعمله المتفاني الدؤوب من أجل نصرة الحق والمحقوقين".
ولفتت إلى "أننا اليوم بحاجة إلى إبراز الوجه الحقيقي للعدالة ونصرة المظلومين ، كم نحن بحاجة للتعاون البناء والمثمر والتفاعل بين كل المؤسسات الرائدة بما فيها نقابة المحامين والجامعة اللبنانية وكلية الآداب تحديداً، هذه الكلية التي تعتبر الأكبر في الشمال". 
أضافت : "كم هي القضايا المشتركة التي تحتاج إلى تعاون وتبادل معرفي وعلمي يستفيد منه طلابنا، وأي برتوكول  يتم مع رئيس الجامعة اللبنانية ومكتب العلاقات الخارجية فسيكون مرحبا به  وبأي تعاون يؤدي إلى تقدم وريادة الجامعة ويساهم بذلك،  فهذا هو نهج رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب وهذا هو توجه عميد كلية الآداب البروفسورأحمد رباح اللذين نشهد في عهدهما تغيرات وتحولات كبيرة وكبيرة جدا تبرز الدور البناء والطليعي والريادي للحامعة اللبنانية جامعة الوطن".
ورحبت بأي لقاء حواري حول الهموم والقضايا يشارك فيها النقيب المراد في أي وقت في كلية الآداب في الشمال.
المراد
من جهته النقيب محمد المراد رحب بالوفد قائلا: نحن كنقابة منفتحون على الجميع، وعلى مختلف المستويات بما يحقق المصلحة العامة ومصلحة النقابة والمؤسسات المتعاونة ، أي المصالح المشتركة.
أضاف: إن وجودكم عزيز علينا وسنسعى كي يكون هذا اللقاء لقاء تمهيديا للقاءات متتالية، ونأمل أن يكون عملنا المشترك ذا رؤية وهادف ومبرمج ، ونحن كنقابة بحاجة لكليتي الآداب والحقوق وأثبتنا ذلك من خلال مشاركتنا في مسابقة الإملاء بمناسبة اليوم العالمي للغة .
وتابع: أنا مؤمن أننا كنقابة محامين في طرابلس عليها أن تكون حاضرة مشاركة في المكان الذي يجب أن تكون فيه محليا ووطنيا وعربيا ودوليا، هذا قرار عبرت عنه في برنامجي الانتخابي، إذ لا يجوز أن تغيب نقابة المحامين في طرابلس عن أمكنة يجب أن تكون فيها بمعنى وجود تمثيلي وفاعل، لأن هيبة النقابة يكون بحضورها، ذلك لأن لنقابة المحامين في الشمال تاريخ من تاريخ طرابلس منذ أعلان دولة لبنان الكبير، فلهذه النقابة نضال وهوية لا يجوز أن نسهم في اضعافهما ، وهذا الحضور هو حضور تشريعي، دستوري، ووطني وانساني، يجب أن نحافظ عليه في نقابة المحامين لأن نقابة المحامين في طرابلس سميت في مرحلة تاريخية بنقابة العرب.
وقال: لدينا في الشمال اتحاد لنقابات المهن الحرة وهي نقابات الأطباء، أطباء الأسنان، الهندسة، والمحامين، ونحن جادون للقاءات دورية مشتركة للبحث في القضايا التي تهمنا وهناك قضايا مشتركة كثيرة، ونحن بحاجة ماسة لهذا التفاعل، فلقد ورثت أشياء يجب تنفيذها وسأكملها بوجهها الايجابي لا السلبي.
وتابع: نحن جادون في الشراكة والتعاون مع الجامعة اللبنانية الجامعة الوطنية وتعاوننا يجب ان يكون على قدر هذه العلاقة وتقويتها وتعزيزها.وبالنسبة للآداب واللغة العربية أنا أؤمن أنه إذا لم يكن المحامي على قدر كبير من الكفاءة اللغوية والبيانية والاستعارية والتشبيهية والوجدانية والتعبيرية، فلا يستطيع أن يكون محامياً متألقاً، ونحن بالتالي بحاجة إلى كلية الآداب، وإلى برتوكول أو اتفاق سموه ما شئتم كما هو معتمد لديكم لأنني اعترفت وأقريت واتخذت قرارا ضمنيا بالتشاور مع مجلس النقابة باطلاق ورشة كبيرة، ومنها إطلاق معهد التدرج، ومعهد حقوق الانسان ومعهد الوساطة والتحكيم ، هي ثلاثة معاهد سنطلقها تباعاً خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وأردف قائلا:معهد التدرج موجود ولكننا سنطلق فعالياته وهو بحاجة إلى إعادة هيكلة من جديد وإلى جسم جديد، وبرامج عملية تطبيقية يستفيد منها المتدرج، وفيه تعقد المؤتمرات ويدعى إليها المشاركين والطلاب.هذا لأننا أصحاب فكرة تأهيل وتدريب قبل الدخول إلى امتحانات الدخول حتى نعدل قانون مهنة المحاماة لأن الرئيس نبيه بري أعطانا (كرت ابيض).والحصانة مصانة، وهي مضمونة ولا يستطيع أحد المساس بها، وهنا سنأخذ برأي أساتذة الجامعة في موضوع تعديل مهنة المحاماة.
وختم: اللغة العربية أساسية خلال فترة ثلاثة سنوات في التدرج ولن يترفع من سنة إلى سنة من يرسب باللغة العربية واللغة الأجنبية ،و من المعيب جدا أننا عرب ونتحدث بلسان عربي و لا نتقن لغتنا ، سنتخذ قرارا بأن الترفع على الجدول العام لن يمر إلا بعد النجاح باللغة العربية وفقه اللغة العربية والأدب العربي، ولو توقف الترفع على هذه المادة.ونحن مع أي عمل مشترك فنحن معا في كل حين.