لأن شعارها الدائم والمستمر التطوير ولأن التطوير هو الحياة والحياة هي الحركة، تعمل جمعية العناية بالطفل والأم، وهي واحدة من الجمعيات الخيرية التي تهتم بمساعدة الفقراء والمحتاجين والعائلات المحتاجة والأسر من خلال أقسامها المتميّزة في جميع الميادين الإنسانية والصحية والاجتماعية والثقافية والتربوية والإنمائية، ولكن يزداد نشاط هذه الجمعية في شهر رمضان المبارك حيث التقينا رئيسة الجمعية عائدة شويكي وحدثتنا عن نشاطات الجمعية وخصوصاً في شهر رمضان.
بداية قالت شويكي ان نشاطات جمعية العناية بالطفل والأم في شهر رمضان المبارك تُشكّل محطة هامة بالنسبة للجمعية في مساعدة الفقراء والمساكين، ولفتت ان هذه النشاطات تأتي في سياق النشاطات الثابتة طوال العام، نبدأها بالافطار الرمضاني الكبير الذي سيقام في فندق فينيسيا هذا العام وخصوصاً اننا نحتفل بالعيد الخامس والسبعين لتأسيس الجمعية، هذا ندعو إليه أهل الخير والمحسنين.
يليه افطار الأطفال الأيتام من المؤسسات الاجتماعية حيث ندعو حوالى 300 طفل يتيم لرسم البهجة والفرحة على وجوههم ونشعرهم بالتكافل الاجتماعي في المجتمع ودور المجتمع في رعايتهم والاهتمام بهم، بالإضافة إلى ذلك فاننا نقوم بتوزيع مساعدات غذائية ومالية على الأسر الفقيرة من خدمات الجمعية حيث بلغت اعداد الحصص الغذائية الموزعة حوالى 2000 حصة تتراوح بين حصص كبيرة للعائلات الكبيرة العدد وحصص متوسطة الحجم للعائلات المتوسطة العدد.
كما تقوم الجمعية بتوزيع الحلوى في المناسبات الإسلامية كالمعمول والمشبك بالإضافة إلى اللحوم والفراريج من أموال كفارات الصيام طوال العام ونوزعهم على الفقراء.
وتلفت ان جمعية العناية بالطفل والأم تجمع اقساماً متميّزة في جميع الميادين الإنسانية والصحية والاجتماعية والثقافية والإنمائية والتربوية، متمنية من كل الميسورين مؤازرة الجمعية والثقة فيها، ونحن بصدد تأهيل كل طوابق الجمعية والمستشفى بالاثاث الجديد والأجهزة الطبية الجديدة لمساعدة الفقراء الذين هم بحاجة إلى رعاية طبية جديدة.
واختتمت قائلة: ان شهر رمضان هو شهر الخير والكرم فليجود أغنياؤنا على فقرائنا لكي نحقق المعاني السامية لهذا الضيف الكريم.
م. ت.