بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 نيسان 2020 10:07ص بعد «كورونا»... نمط الحياة سيتغيّر والتحديات بانتظار شركات سمحت لموظفيها بالعمل من المنزل!

حجم الخط

أجمع الخبراء في علم الاجتماع على أن نمط الحياة بعد فيروس «كورونا» لن يكون كما كان قبله، فالعلاقات الاجتماعية والعملية وغيرها ستشهد تغيّرات كثيرة مستقبلا. والشركات التي سمحت لموظفيها بالعمل من المزل بسبب الحجر على سبيل المثال، ستواجه تحديات كثيرة في المستقبل وستضطر لتغيير طرق وأساليب عملها، اذ اعتبر الخبراء أنه كلما زاد وقت العزل لمحاربة الوباء، كلما اعتاد الموظفون على العمل عن بعد مع بقاء مخاوف بعض المديرين من تكاسل الموظفين خلال فترات العمل وحدهم.

كما أن العمل من المنزل يحتاج توفير بيئة مناسبة، لأن تجربة العمل عن بعد كشفت للموظفين أنها تحمل لهم مزايا كثيرة كالمرونة، والاهتمام بالأطفال لوقت أطول وتوفير الوقت بعدم التنقل من المنزل إلى العمل.

أما فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية، فرأى علماء الاجتماع أنه ستعود بقوّة ربما أكثر من السابق بعد انتهاء إجراءات مكافحة كورونا، كالزيارات العائلية والذهاب إلى المطاعم والسينما وغيرها من العادات الاجتماعية.

يرى البعض أن فيروس كورونا له إيجابيات على نواح أخرى، فالحجر المنزلي أظهر في الآونة الأخيرة العديد من المبادرات الإنسانية، كمساعدة كبار السن غير القادرين على التسوق بمفردهم، ما دفع بعدد كبير من الشباب مساعدتهم ليلتزموا المنزل لحمايتهم من خطر الإصابة بعدوى كورونا.

كذلك فيما يخص منصات التواصل الاجتماعي، فبعدما كان روّادها يستخدمونها في معظم الأحيان لمشاهدة فيديوهات مضرة بصحتهم العقلية ونشر أخبار غير دقيقة، أصبحت الآن منصة للعمل الإنساني في ظل كورونا، وتعنى أكثر بمساعدة الآخرين ونشر سبل الوقاية والتوعية.

المصدر: العربية+ اللواء