بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 أيلول 2018 12:14ص الإضراب يعم مخيّم عين الحلوة لتسليم قاتل السعدي

حجم الخط
صيدا – ثريا حسن زعيتر:

لليوم الثالث على التوالي، عمَّ الإضراب مخيّم عين الحلوة، استنكارا لجريمة اغتيال هيثم السعدي، والتأكيد على المطالبة بتسليم القاتل للسلطات اللبنانية، حيث لا يزال الهدوء الحذر سيد الموقف في المخيم، بعد رفض دفن المغدور قبل تسليم القاتل.
واقفلت مدارس وكالة «الاونروا» أبوابها ومؤسساتها الخدماتية تحسبا، فيما خلت الحركة في الشارع الفوقاني واقفلت بعض المحال التجارية، وبدت الحركة شبه طبيعية في سوق الخضار وفي الشارع التحتاني، وسط قلق من قبل الاهالي.
وعقدت القيادة السياسية الفلسطينية الموحّدة في منطقة صيدا ولمواكبة التطورين الامنيين، ثلاثة اجتماعات متلاحقة، الاول للقيادة السياسية لفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» التي أكدت إصرارها على تصر تسليم القاتل إلى القضاء اللبناني، والثاني لتحالف القوى الفلسطيني الذي أكدت على ذات المطلب، والثالث لـ «اللجان الشعبية الفلسطينية» و«لجان الاحياء» في قاعة طيطبا الاجتماعية في المخيم حيث اتفق المجتمعون على تنظيم اعتصام احتجاجي سلمي عند مفرق بلدة طيطبا في الشارع الفوقاني للمخيم للتأكيد على مطالبهم.
الاعتصام
ونفّذ أهالي حي طيطبا في مخيّم عين الحلوة اعتصاما في الشارع الفوقاني، للمطالبة بتسليم قاتل السعدي، وتجنيب المخيّم اي اشتباك او حادث أمني يعكر صفو أمنه.
ورفعت النسوة لافتات «ترفض شريعة الغاب والقتل المتعمد وقطاع الطرق»، وتطالب الفصائل والقوى الفلسطينية «بتحمّل مسؤولياتها واعتقال القاتل» محمد بلال العرقوب، وهو من سكان حي طيطبا.