بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 نيسان 2024 12:00ص حزب الله يستهدف راداراً متطوراً في قاعدة ميرون.. وتحركاً لجنود الاحتلال في المالكية

شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية على بليدا.. وقصف مدفعي على مارون الراس ويارون

استهداف بلدة بليدا استهداف بلدة بليدا
حجم الخط
نشر الإعلام الحربي في  المقاومة الإسلامية، أمس الخميس، مشاهد عن عملية استهداف وحدة المراقبة الجوية في قاعدة «ميرون»، ‏التابعة لـ«جيش» الاحتلال الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة.
وأوضح الفيديو استهداف صاروخ المقاومة رادار «AN/TEQ-37» للسطع المدفعي، والذي يعمل على كشف المقذوفات والصواريخ وتحديد مصادر النيران.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدفها ‏تحركاً لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في ‏موقع «المالكية» عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، مشيرةً إلى أنّ الاستهداف تمّ  بالأسلحة الصاروخية التي حقّق إصابة مباشرة.
وأعلن حزب الله في بيان أن عناصره إستهدفوا تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في حرش حانيتا بالأسلحة الصاروخية وتمت إصابته إصابة مباشرة».
كما واستهدفت غارة اسرائيلية من مسيَّرة منزلا عند أطراف بلدة مركبا.
وكانت المقاومة قد أكدت استهدافها قوة للاحتلال أثناء محاولتها سحب الآلية العسكرية التي تم استهدافها، أمس، في موقع «المطلة» التابع للاحتلال، وذلك ‏بالأسلحة المناسبة التي أوقعت إصابات في صفوف هذه القوة.
وبالتزامن مع العمليات، زفّت المقاومة الإسلامية المجاهدين محمد جميل الشامي من مواليد عام 1982 من بلدة كفركلا الجنوبية، وعلي أحمد حمادة من مواليد عام 1970 من بلدة الدوير الجنوبية، شهداء على طريق القدس.
واعلنت «المقاومة الاسلامية» في بيان، انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدونا عند الساعة 5:00 من بعد ظهر امس الخميس 18-4-2024، موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف المدفعية واصابوه إصابة مؤكدة».
كذلك استهدفت «عند الساعة 5:20 من بعد ظهر أمس موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وتمت اصابته إصابة مباشرة».
وكان اعلن حزب الله انه استهدف «فجر الامس قوة للعدو الإسرائيلي اثناء محاولتها سحب الآلية العسكرية التي تم استهدافها بالأمس في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأوقع فيها إصابات مؤكدة». واستهدف فجرا ايضا « تحركًا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة».
ايضا، اعلن الحزب انه «وبعد رصد دقيق وترقب لحركة العدو في موقع المرج، ولدى وصول جنود العدو وآلياته الى المقطع المحدد عند الساعة 12:30 من ظهر أمس، استهدفهم بالأسلحة الصاروخية وأصابوهم إصابة مباشرة وأوقعوهم بين قتيل وجريح..
واعلن انه استهدف «تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في حرش حانيتا بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة».
في المقابل، استهدفت غارة اسرائيلية من مسيرة منزلا عند أطراف بلدة مركبا.
ايضا، شن الطيران الاسرائيلي غارة على بلدة بليدا استهدفت منزلا، وتوجهت فرق الإسعاف إلى المكان، إذ سقط قتيل وجريحان جراء الغارة الإسرائيلية، كما استهدفت المدفعية الاسرائيلية بلدة مارون الراس وحرش يارون.
واعلن الدفاع  المدني عبر منصة «اكس» ان عناصره عملت على رفع مخلفات غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة الخيام ، وكانت قد تسببت بقطع طريق الحي الجنوبي في الخيام-مرجعيون».
وعاش أبناء بلدات قضاء مرجعيون عمومًا وبلدتا الخيام وكفركلا خصوصًا ليلة قاسية بعد أن استهدفهما الجيش الإسرائيلي بالغارات والقذائف المدفعية الثقيلة والفوسفورية. فقد استهدف الجيش الاسرائيلي بلدة الخيام بـ 6 غارات من الطيران الحربي وبأكثر من 100 قذيفة بين مدفعي وفوسفوري من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الرابعة فجرا . 
كما استهدف الجيش الاسرائيلي ساحة بلدة كفركلا بصاروخين من الطيران المسيَّر، وقذائف مدفعية وفوسفورية، وقام بتمشيط كثيف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه البلدة من مستعمرة المطلة.  وسقط في الغارة عنصران في حزب الله .
وطالت القذائف المدفعية ايضا خراج ديرميماس منطقة هورا ومجرى نهر الليطاني، طريق كفركلا وديرميماس، تلة العزية، تلة العويضة بين كفركلا والعديسة وسهل مرجعيون. ولم تفارق المسيّرات المعادية اجواء القطاع الشرقي.».
الى ذلك، كثف الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي من تحليقه ليلا وحتى ساعات الصباح الاولى فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وفوق قرى القطاع الغربي واطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق. 
وشهدت فجراً اطراف قرى الضهيرة والبستان وعيتا الشعب اطلاق نار من موقع الجيش الاسرائيلي في بركة ريشة ومن المواقع المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط.
في السياق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن طائراته المقاتلة قصفت أهدافًا لحزب الله في بلدة الخيام جنوبي لبنان، بينهم بنى تحتية ومبنيين عسكريين.
أما على الضفة الاسرائيلية، فاشار الإسعاف الإسرائيلي الى «ارتفاع عدد الإصابات في الهجوم بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها بحالة خطرة».
أنفاق حزب الله
أفادت صحيفة «يسرائيل هيوم» نقلاً عن خبراء في مركز «ألما» للدراسات الأمنية بأن حزب الله تمكن بمساعدة إيران وكوريا الشمالية منذ 18 عامًا، من تشييد أنفاق هجومية واستراتيجية كثيفة ومعقدة بشكل يفوق بكثير أنفاق حركة حماس في قطاع غزة.
وقال تال باري، رئيس قسم الأبحاث في معهد «ألما» الإسرائيلي إنّ هناك «مئات الكيلومترات من الأنفاق تم بناؤها تحت الأرض وذلك داخل الصخور الصلبة وضمن أعماق الأرض».
العميد الإسرائيلي المتقاعد رونين مانيليس قال إن نظام الأنفاق الخاص بـحزب الله»، هو أعلى بـ 10 مستويات من نظام الأنفاق الذي واجهته إسرائيل في غزة.
وتحدّث مانيليس عن خطوة إسرائيل عام 2018 بتدمير أنفاق عائدة لـحزب الله في جنوب لبنان عبر عملية حملت اسم «درع الشمال»، حيث جرى تدمير أو تحييد 6 أنفاق للحزب»، وقال: «لقد تم تدمير تلك الأنفاق التي تم الكشف عنها وذلك من خلال حقن كميات كبيرة من الخرسانة الفولاذية ضمنها، كما تم أيضًا اعتماد التفجير».
ونقلت «يسرائيل هيوم» عن مانيليس قوله إن ما قامت به إسرائيل كان قرارًا شجاعًا، إذ تمكنت من تحييد خطر وتهديد كاد يطالها، وقال: «لا أريد أن أتخيل ماذا كان سيحدث عند الحدود الشمالية لو أنّ هذه الأنفاق نشطة اليوم».
ويقول التقرير إنّه كان من المفترض أن تسمح الأنفاق الهجومية التي تمّ تدميرها عام 2018 لعناصر «قوة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله»، من اختراق الأراضي الإسرائيلية من دون أن يتم اكتشافها أثناء العبور، وذلك بهدف السيطرة على المواقع العسكرية والمستوطنات المدنية على طول الحدود، وفي الوقت نفسه إلحاق الضرر بتعزيزات الجيش الإسرائيلي التي ستأتي لمساعدة تلك المواقع والمستوطنات.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أنّ أحد الأنفاق الذي تمّ حفره من منزل خاص، كان يعبرُ الحدود من بلدة كفركلا في جنوب لبنان إلى المطلة في إسرائيل، في حين أنه كان هناك نفق آخر يبدأ من قرية راميا اللبنانية ويصل إلى قرب مستوطنة زرعيت الإسرائيلية.
بحسب المصدر، فقد تم أيضًا حفر نفق من منطقة عيتا الشعب باتجاه موشاف شتولا، فيما تم استحداث نفق آخر بعمق 55 مترًا وضم سككًا لنقل المعدات.
«حزب الله» ينعى عنصرين
ومقابل مواقع العدو في مستعمرة المطلة، شيع حزب الله وأهالي المقاومة الشهيد على طريق القدس المجاهد محمد جميل الشامي «أبو زهراء» في بلدة كفركلا الحدودية.
وبموكبٍ حاشدٍ ومَهيب شيَّع حزب الله وأهالي بلدة الدوير وجمهور المقاومة الشهيد المجاهد على طريق القدس علي أحمد حمادة. 
وبعد المراسم التكريمية للشهيد، عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي لحن الشهادة ثم قدمت ثلة من المجاهدين قسم الوفاء والعهد بالمضيّ على خطى المقاومة والشهداء.
وإستشهد الشاب «أحمد حسن الأحمد» في الغارة التي نفذها الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة الخيام، وسيوارى الثرى في جبانة الشريفة - حبوش.