بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 تشرين الثاني 2020 12:00ص «التدقيق الجنائي»: اجتماع اليوم بين وزير المال وفريق ALVAREZ ومطالبات بكشف المعلومات

حجم الخط
في وقت سيعقد فريق مدققي ALVAREZ AND MARSAL اجتماعاً مع وزير المال للبحث في مضمون العقد الموقّع بين الشركة والدولة بعدما اعتبرت الشركة ان المستندات التي استلمتها من مصرف لبنان غير كافية للاستمرار بمهامها، قال مصدر في مصرف لبنان بالمقابل ان المجلس المركزي في المصرف سيجتمع اليوم ويناقش الآراء المختلفة حول الموضوع وذلك رداً على الكتاب الذي كانت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم، تقدمت به بهذا الشأن إلى رئيس الحكومة حسان دياب، فيما توالت المطالبات الشعبية بضرورة الإفراج عن المستندات الضرورية لاستكمال التحقيق، كان منها أمس بيان «تحالف وطني» أشار إلى ان «امتناع حاكمية مصرف لبنان عن الإجابة على العديد من الأسئلة بحجة قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف، ويخالف رأي هيئة التشريع والإستشارات في وزارة العدل 881/2020، والذي أشار إلى أن المصرف المركزي ملزم بتنفيذ قرار مجلس الوزراء في إجراء التدقيق المالي الجنائي».

ورأى في «هذا الموقف لحاكمية مصرف لبنان المدعومة، حجة للتهرب من كشف الفاسدين وسارقي الأموال ومهربيها إلى الخارج».

وإذ ندد التحالف بموقف «حاكمية مصرف لبنان ومن يدعمه، دعا «السلطات القضائية ومختلف القوى الاقتصادية والشعبية إلى ممارسة كل أشكال الضغط على حاكم مصرف لبنان لتلبية طلبات شركة التدقيق المالي وإطلاق يدها في هذا المجال ولتطال مالية سائر مؤسسات القطاع العام، لأن النجاح في ذلك هو الطريق الوحيد لاستعادة المال المنهوب وإعادة تصويب مالية الدولة ومحاسبة الذين تآمروا على مصالح الدولة ومدخرات اللبنانيين وأفلسوا الخزينة».

من جهته قال وزير العدل السابق إبراهيم نجار: الكل يريد «معرفة مصير الاموال العامة التي هي ملك الشعب اللبناني والتي لا يجوز اطلاقاً اخفاؤها او التعتيم عليها او التستير عليها بصورة من الصور القانونية او غير القانونية. لا سيما وان المطلب الاساسي للبناني يتمحور حول الصفقات التي أدت الى هدر الاموال وقبول هبات لم يُعرف مصيرها ومُباشرة مشاريع لم يتم تنفيذها وكل هذا يتعلق بما يسمى بالفساد والاصلاح». 

وتابع: «متى قلنا هذا، يبقى ان لبنان يجب ان يكون دولة قانون وانه لا يجوز للمصرف المركزي تحت طائلة الملاحقة القضائية والجنائية ان يرفع السرية المصرفية دون نصوص خاصة وواضحة، لأن المفروض من المصرف المركزي ان يطبق القانون بحذافيره دون محاباة او مجاراة او مسايرة او رضوخ لاعتبارات سياسية او مطلبية زائفة». 

واعتبر «ان من المقرر والواضح ان رأي هيئة الاستشارات والتشريع في وزارة العدل هو رأي استشاري محض، وهو غير ملزم لا لوزير العدل ولا لأي مرجعية كانت. الاستشارة ليست قانوناً. وقانون السرية المصرفية هو غير قانون الوصول الى المعلومات لأن قانون السرية المصرفية هو قانون خاص، في حين ان قانون الوصول الى المعلومات لا ينص على رفع السرية المصرفية. ومن المقرر ان القانون الخاص لا يُلغى بقانون عام، بل يسمو عليه ويحتاج لقانون خاص لإلغائه او تعديله».