بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 تموز 2020 12:00ص تقنين كهرباء وشحّ مازوت وغلاء رغيف

4 اتحادات نقابية تطالب برحيل الحكومة

حجم الخط
من انقطاع كهرباء وأزمة مازوت إلى غلاء خبز وصولاً إلى جنون في أسعار باقي المواد المعيشية.. أزمة وراء أزمة وحكومة الاختصاصيين لا تقدّم حلولاً، فيما المواطن يُعاني من تداعيات ارتفاع الدولار وانهيار القيمة الشرائية للعملة الوطنية.

الكهرباء والمازوت

وبداية تقنين الكهرباء مستمر ولفترة تتراوح بين 10 أيام و14 يوماً، والسبب نقص الفيول على أمل وصول الباخرة المقبلة في السادس من هذا الشهر، يضاف إليها أكثر من 4 أيام لتحليل الفيول.

وبانتظار الفرج يستمر الإنتاج في الحد الأدنى بـ 1200 ميغاوات بدلاً من 2000 ميغاوات في الحالات العادية، بالمقابل خفض أصحاب المولدات ساعات التغذية، والبعض منهم طلب زيادة على التعرفة الحالية تحت حجة النقص في كميات المازوت وارتفاع سعره مع اتجاه وزير الطاقة إلى تهدئة أصحاب المولدات برفع الاشتراك من 330 ليرة إلى 498 ليرة للكيلو وات/ساعة.

الخبز

ومن الكهرباء والمازوت إلى ربطة الخبز التي وقّع وزير الاقتصاد والتجارة أمس قراراً برفع سعرها وزن 900 غرام لتصبح 2000 ليرة ووزن 400 غرام لتصبح 1000 ليرة.

الاتحادات النقابية

وأمس كان غلاء المعيشة موضوع البيان الذي أصدرته 4 اتحادات نقابية (الوطنية - البناء والأخشاب - اتحاد عمال الصناعات الغذائية - اتحاد نقابات عمال البقاع) التي أدانت «النهج السياسي الاقتصادي الاجتماعي الخاطيء، خدمة للاحتكارات وخدمة لأصحاب الرساميل الكبرى، وسط تدنّي الخدمات الأساسية الحياتية والاجتماعية: في السكن والنقل العام والكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وفرص العمل والأجور، حتى وصل الأمر الى لقمة عيش الفقراء ورفع أسعار الخبز وانقطاع الأدوية عن المرضى، وتدهور الأجور وانقطاعها عن العمال وازدياد جيش العاطلين عن العمل وتدهور العملة الوطنية.

وأما الارتفاع الجنوني للدولار والأسعار التي لم تترك سلعة إلا وشملتها بشكل جنوني.

وختم البيان: «إذا كانت هذه الحكومة غير قادرة أو لا تريد معالجة هذه الأوضاع المدمرة للبنان وشعبه فلترحل غير مأسوف عليها».