بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 تشرين الثاني 2018 12:04ص سلامة في افتتاح المؤتمر الإقليمي عن الحوكمة: المصارف اللبنانية محصّنة لحماية المعلومات وصدّ الهجمات الإلكترونية

حجم الخط
افتتح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة «المؤتمر الاقليمي عن الحوكمة» الذي نظمه «معهد الاعداد والتدريب في مصرف لبنان»، بالتعاون مع شركة «طيران الشرق الاوسط»، وبالاشتراك مع مؤسسات دولية رائدة في مجال الحوكمة، في مركز «شركة طيران الشرق الاوسط للتدريب والمؤتمرات» و«قاعة رياض سلامة»، في حضور رئيس مجلس ادارة «طيران الشرق الاوسط» محمد الحوت، ورئيس مطار رفيق الحريري الدولي فادي الحسن، والوزير السابق جو سركيس، والنائب السابق غنوة جلول، ورئيس مصلحة سلامة الطيران عمر قدوحة، إضافة إلى عدد من المدراء العامين للمصارف التجارية والفنادق وشركات الطيران العاملة في لبنان والخارج».
مكاوي
ورأت مديرة العلاقات العامة في «الميدل - ايست» ريما مكاوي في كلمتها، أن «حوكمة الشركات من الركائز الاساسية للشركات المحلية والعالمية في عصرنا الحاضر، ومن واجبنا لعب الدور الاكبر في التوعية عن مدى اهمية الحوكمة والادارة الرشيدة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني».
جبري
ومن ثم سلّط مدير الاعداد والتدريب في مصرف لنبان محمد جبري الضوء في كلمته، على أهمية المؤتمر وعناويه».
الحوت
من جهته، قال تحدث الحوت عن «الحوكمة في عالم الطيران الذي يضم شركات الطيران التجارية والمطارات التي تكون اما بادارة قطاع خاص، او قطاع عام، او ادارة مشتركة وادارة الطيران المدني، وكذلك مصفي الطيران والمؤسسات الدولية التي تعنى بالطائرات وشركات الطائرات «اباتا» والطيران المدني «ايكاو» وهذه كلها تحكمها منظومة الحكومة».
وركّز الحوت على موضوع «الميدل - ايست»، فقال: «ما ميز نجاح شركة طيران الشرق الاوسط هو الفريق الذي عمل يدا واحدة في ضوء رؤية المساهم الممثل بالحاكم رياض سلامة وتوجهاته، ونحن كشركة كان لدينا هدف نريد الوصول إليه، ولا تقتصر العلاقة مع المساهم على حضور جمعية عمومية او توافق على بعض الامور، وانا اسبوعيا ازور الحاكم في مكتبه واصطحب معي الملفات التي يجب ان يطلع عليها الحاكم، ويكون مجلس الادارة قد بحث فيها واتخذ القرارات اللازمة والمناسبة».
سلامة
بدوره، قال حاكم مصرف لبنان، بأنّ الحوت و»منذ استلامه إدارة الشركة لسنوات مضت، طور الشركة ونظمها وحقق فيها ارباحا فكان فخرا للاقتصاد اللبناني»، مضيفاً ان «الادارة السليمة هي مقاربة ضرورية للمؤسسات المصرفية وغير المصرفية ولهذا السبب فان مصرف لبنان شجع هذا التوجه من خلال اصدار تعاميم عدة، تهدف الى تفعيل دور مجلس الادارة، واشراك اعضائه في أعمال المصرف».
وتابع: «اذا اردنا ان يكون لبنان منخرطاً عالمياً فلا بد للمصارف في لبنان من ان تراقب الاموال التي تمر عبرها لذلك فان الهيئة تتأكد من ان المصرف لديه كل الاجهزة الضرورية لمراقبة كل هذه العملية، قائلاً: نحن في عصر الكتروني، ولذلك كان من المهم لمصرف لبنان ان يضع ارشادات وبعض التوجيهات للمصارف حتى توفر حماية فاعلة لمعلوماتها».
ولفت الى أنّه «في اوروبا يطلبون انظمة لحماية المعلومات التي تعود الى زبائن المصارف، ولذلك نحن طلبنا ان يكون لدى كل مصرف مسؤول يتأكد من ان المصرف لديه كل التنظيمات والاجهزة المطلوبة لحماية المعلومات التي لها علاقة بالزبائن»، موضحاً ان «مصرف لبنان ارشد المصارف كي تكون ليها حماية من اي هجوم الكتروني»، ومشيرا الى ان «لبنان تعرض في مرات عدة لهجوم الكتروني لهدف سرقة اموال او زرع جراثيم في الانظمة المعلوماتية».
وختم: «يهمنا كمصرف مركزي أن تستمر المصارف وتكون عندها الدفاعات اللازمة»، مشيرا الى ان «المصارف اللبنانية محصنة ومصرف لبنان محصن».
جلسات المؤتمر
وبعد الافتتاح، بدأت جلسات المؤتمر، وشاركت في الجلسة الاولى ريانا حب الله حمدان من مصرف لبنان التي رأت ان «الادارة الرشيدة من الشروط الاساسية لاستمرار القطاع المصرفي، ولكل عملية في المصارف».
كذلك كانت مداخلة للدكتور شادي ابو ضاهر عن شركة «الميدل ايست» شدد فيها على ان «الشركة تعمل ضمن القوانين والانظمة على مستوى الوطن والاتفاقات الدولية وزاوجت بين نموذج الاستدانة والربحية».
وترأس الجلسة الصباحية رئيس تجمع رجال وسيدات الاعمال في العالم الدكتور فؤاد زمكحل الذي اعتبر ان «لبنان يمر بفترات صعبة وعلينا المواجهة»، وكانت كلمة لوديع كنعان من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.