بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

7 تشرين الثاني 2023 12:00ص 75 سنة لن تضيع تاريخاً؟!

حجم الخط
الكلام أصبح حبراً على ورق أمام أصوات شعوب الأرض قاطبة المنددة بمجازر غزة الجريحة.. لكن الأنظمة ويا للأسف الدولية منها والعربية صمتها مطبق احتراماً لإسرائيل.. أنظروا الى غزة وشعبها الباسل الذي يتساقط أفراده كالعصافير في الغارات على السكان الامنيين.. الصابرين على قضاء  الله ... انهن يواجهون الموت شهداء بتخطيط من اسرائيل ودعم وتشجيع من  الولايات المتحدةد التي تحكم شعوب العالم بمد إسرائيل بكل أنواع المساعدات.. ليس للنيل من حماس فقط وإنما للنيل من الشعوب العربية التي ستتقلص خرائطها لصالح دولة لقيطة عمرها 75 عاماً أنشأتها بريطانيا وزرعتها في قلب الوطن العربي لانتزاع خيراته؟!
لا تقدم أميركا الا الخراب للعالم.. ترى؟ هل ستنقسم أميركا وينتهي سلطانها الدولي؟! أمل أن أرى هذه الدولة التي تقود الأرض محطمة وتنتهي دويلاتها المنتظرة  البحث عن المساعدات بعد حرب طاحنة يذهب فيه المخزن السري المعروف بعقيدته الماسونية للقضاء على الدول العربية والإسلامية واستلاب خيراتها الظاهرة والمدفونة؟! طبعاً هذا ليس تبصيراً  ولكن هذا من تحليل لواقع النظام العالمي الذي ربما أن يسود في خلال العشرين سنة القادمة.. وأتمنى أن لا يحصل هذا حتى تبقى لهذه الدول كينونتها ودمار النظام العالمي - الماسوني. حيث سنتصر الحق علي الباطل؟!
جميع الشعوب المحيطة مع غزة قلقة وقلقها مشروع مما هو قادم.. إذا كان ثوار الأرض من «كتائب الأقصى فعلوا فعلتهم المشرفة مع عماية «طوفان الاقصى» وهم أصحاب الأرض الفلسطينية لتحريرها.. فان هذا مشروع لأنهم ملو الحصار وملوا الموت بالمجان وأسروا الاستشهاد في تحربر الارض لتخليصها من شرازم اليهودية التي قدمت إلى فلسطين المحتلة تحت عنوان جديد لدولة عمرها 75 سنة.. ليتذكر أصحاب القرار.. أن 75 سنة من  التاريخ لن تصنع تاريخاً لأن شعب فلسطين المحتلة حر ويريد دحر إسرائيل والنظام العالمي -  الأميركي بأي شكل  كان ولو كان بالمجازر المفتعلة التي تسجل كحالة عار على المجتمع  الدولي في القرن الواحد والعشرين؟!
أطل على اسرائيل المزروعة بين دولنا من فوق. لا يُمكن أن ترى فيها وفي حكامها ذرة أخلاقية - انسانية على الأرض التي وجدت فيها.. وأن شعبها الفلسطيني الاصيل موجود ويعيش حياة المسحوق الكرامة تحت حكم عسكري لا يشبهه ولا يشبه معتقداته.. لكنه يكابد من أجل التمسك بالأرض والمحافظة على عروبته..
اسرائيل ضربت المواثيق الدولية.. وتخلصت من تواقيعها دون إعلان.. في القريب العاجل على المجتمع الدولي أن يفرض حل الدولتين حتى تنتهي الحرب التي ستتواصل في واقع المجهول!! نَصَرَ الله «كتائب القسام» وحقق أمانيهم في النصر والحرية؟!
أخبار ذات صلة