بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

16 كانون الثاني 2024 12:05ص الثالوث الدولي في خونة الإنسانية؟!

حجم الخط
طالت الحرب على قطاع غزّة وعلى لبنان بتخطيط ثلاثي أميركي - بريطاني - إسرائيلي ودعم أوروبي.. وكأنّ هذا الثالوث الخبيث المُخرّب في مُخطّطاته إلغاء الأوطان العربية - الإسلامية لصالحهم بالتواطؤ مع الزعماء المُطبّعين مع إسرائيل.. وكأنّ هؤلاء الزعماء أصبحوا «خزمتشيي» عند الثلاثي الأميركي - البريطاني - الإسرائيلي.. وكيف لا؟! وهذا يعني أنّ على العربان أنْ يتمتّعوا في هذا الفاصل من التاريخ بأوطانهم قبل أنْ يرحلوا عنها وإلى الأبد؟!
لستُ سوداوية.. وإنّما أقرأ البعيد.. البعيد لعل كلماتي توقظ النيام في الصديد الذي سيأكل الأجساد التي اعتلت أفكارها وإلى الأبد ونحن نسمع أنّ الإسرائيليين سيحتلّون مكة والمدينة.. نعم إنّه تطاول الأقزام ولكن يبدو أنّ هذا الكلام مُخطّط له في المدى المنظور؟!
في ظل هذا السواد المُترافق مع العواصف الطبيعية التي أغرقت البلاد والعباد في هذا التوقيت المُدلهم بالثبور وعظائم الأمور.. لاح الأمل من دولة جنوب إفريقيا.. بلد الزعيم نيلسون مانديلا بعدما قدّم الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.. بينما الزعماء العرب والمسلمون غارقون في التباكي على ما يُصيب إسرائيل والإسرائيليين من حرب «طوفان الأقصى».. شكراً جنوب إفريقيا لموقفِك الحر والنبيل في نُصرة غزّة؟!
يوما الجمعة والسبت الماضيان كانا يومان بارزان بعدما قامت الطائرات والسفن الأميركية - البريطانية بضرب اليمن.. نعم أقول اليمن اقتصاصاً من الحوثيين على بطولاتهم في البحر الأحمر.. فقد ضربت الحديدة وذمار والعاصمة صنعاء وصعدة وتعز وحجة.. ترى أليس من حق الحوثيين منع السفن التي تحمل المساعدات إلى إسرائيل؟!.. نعم إسرائيل موجودة في البحر الأحمر في أرخبيل دهلك التابع لأرتريا.. نعم في جزيرتي دهلك وفاطمة منذ أيام الأمبراطور الأثيوبي هيلا سيلاسي.. حيث يتواجد مئات المهندسين الإسرائيليين في جزيرة دهلك.. وتُخزّن في هاتين الجزيرتين الفضلات النووية.. حتى أنّ رئيس أريتريا الحالي أسايس أفورقي لم يصل إلى الرئاسة إلا بدعم إسرائيلي وقتل رئيسه الثوري عثمان صالح سبي أثناء عملية الجيوب الأنفية في القاهرة.. رحمك الله الشهيد أبو فراس عثمان صالح سبي الرجل الثوري النبيل؟!
بعد كل هذا التقديم وباختصار وتوطؤٍ عربي مع أميركا وبريطانيا وإسرائيل التي تريد السيطرة على باب المندب وبحر العرب المعروف بالبحر الأحمر؟! نعم المُخطّط كبير والثالوث الأميركي - البريطاني والإسرائيلي لا يشبع لا من قتل شعوب المنطقة ولا من احتلال دولها.. بل إنّه يريد ابتلاع العالم بأكمله؟! أسال بايدن إلى متى ستعيش؟؟ وماذا ستأخذ معك إلى القبر؟! غير أنّك سفاحٌ ومصّاصُ دماء.. اللعنة عليكم يا خونة الإنسانية؟!
أخبار ذات صلة