حكايا الناس

27 كانون الأول 2023 12:00ص اللبناني «عكس التيار»!

حجم الخط
يسبح «عكس التيار» هذه العبارة لا تليق الا باللبناني، خربت عمرت الدنيا آخر همه، ولعت حرب دمرت نصف الكرة الارضية آخر همه، فهو يحب العيش والسهر، والدليل الاحتفالات ليلة عيد الميلاد، وما يُحضرون له في ليلة رأس السنة.
مع العلم ان هذا ليس انتقاصا من اللبناني، ولكنها صفة لا يملكها غيره، يتكيف مع مختلف الظروف، اللبنانيّ معروف عنه حبّه للحياة وقدرته على الصّمود، لا يُفوِّت فرصة الاحتفال بأيّ عيد، وها هو، بعد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، يستعدُّ هذه السنة أيضاً لإحياء ليلة رأس السنة، ويمضي قُدماً في السّير «عكس التيار» مندفعاً نحو الحياة بقوة وعزم وصلابة.
فرغم التوترات الحاصلة على الجبهة الجنوبية، والخوف من توسّعها ودخول لبنان في الحرب الشاملة، إلا أن المغتربين قرروا المغامرة والحضور إلى لبنان لتمضية الأعياد إلى جانب أهاليهم، ليبقى التعويل عليهم وعلى محبي التزلّج لانتشال قطاع الفنادق من قعر الهاوية، وللإبقاء على واجهة لبنان السياحية، فتعود فنادقنا ومطاعمنا»Full»، لأن اللبناني لم يعتد العيش في مثل تلك الظروف الحالكة التي يتخبّط فيها لبنان  من أزمات إقتصادية وإجتماعية وسياسية وأمنية.
أخبار ذات صلة