بين 30 الفا و50 الفا و100 اللبناني مليونير على حافة الفقر، كيف ذلك؟
جميعنا نحمل في جيوبنا ملايين الليرات كنا نحلم في حمل نصفها ايام عز الالف وخمسة، اليوم نحملها ولا قيمة لها، نرمي هذه الاوراق النقدية يمنة وشمالا عند بائع الخضار والسوبرماركت وغيره دون ان نحسب، لاننا سئمنا التفكير والعد.
اليوم تطالعك دراسة ان سعر الصرف يجب ان يكون 30 الف ليرة، وفعليا هو في السوق 90 الف ليرة، كيف ولماذا لا تدري تسأل مختصين ويجيبونك بالارقام والتحليلات المطولة، ولكن في النهاية تنظر ان كمواطن انك لا زلت مليونيرا فقيرا، وحقوقك في المصارف ضائعة.
فمثلاً مع حسبة أنه يوجد ودائع بقيمة 90 مليار دولار لا يوجد مقابلها سوى 9 مليارات دولارات حقيقية في النظام المصرفي بأكمله، اضافة الى الذهب الذي يساوي 18 مليار دولار يصبح المجموع 27 مليار دولار، ولتحديد سعر صرف الليرة يجب تحويل 90 مليار دولار ودائع إلى ليرة على سعر صرف 15000 وقسمتها على 27 مليار دولار ، فيكون سعر الصرف حوالي 50000 ليرة. أما اليوم لماذا لا ينخفض سعر الصرف إلى هذا المستوى؟ فاسأل أيها المواطن أهل السياسية الذين يستفيدون من ذلك.. او فلتبقى تقول «حط راسي بين هالروس وقول يا قطاع الروس»..