بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

25 تشرين الأول 2023 12:00ص تُجار أزمات حتى في الحرب؟!

حجم الخط
مع كل أزمة طارئة يتحول اللبناني الى تاجر أزمات، اليوم ومع الحديث عن احتمال دخول لبنان في حرب مع اسرائيل، بدأت العائلات اللبنانية بالتحضير للسيناريوهات المتوقعة من تجربة حرب تموز عام 2006، فأهل الجنوب والضاحية خبروا معنى التهجير القسري عن منازلهم وقراهم جراء العدوان الاسرائيلي.
ولكن عام 2006 فتحت المنازل في بيروت والمدن المجاورة بكل طيب خاطر ومحبة، اما اليوم فقد انقلبت الصورة، فكل شخص لديه غرفة لن يمنحها لنازح من وطنه ببلاش، والدفع بالفريش دولار.
ستة أشهر سلف، والإيجار تخطى الألف دولار، كيف لا تكون هكذا الاسعار وأهل الجنوب يبحثون عن أماكن للإيواء خوفاً من تكرار مشهد عدوان تموز.
لكن المفاجأة كانت ان أصحاب هذه المنازل استغلوا حاجة الناس، ووضعوا شروطاً تعجيزية. الامر نفسه ينسحب على الادوية والمواد الغذائية التي بدأ الناس بتخزينها خوفا من انقطاعها ايام الحرب.. اما الخطط الحكومية لمعالجة هذه التداعيات فستبقى حبراً على ورق، طالما ان دولة برجالها ووزرائها لم يحلوا حتى اليوم مشكلة طوفان لبنان جراء الشتاء.
أخبار ذات صلة