الذكاء الاصطناعي يندمج في الدماغ البشري، هنا يجب علينا ان نهلع نحن اللبنانيين لانه رغم التطور ووصول شركة قادرة على زراعة شريحة إلكترونية في دماغ انسان، الا ان ادمغتنا لا زالت مبرمجة على الطائفية والغاء الاخر، وتوجيه التهم الى الشركاء في الوطن، وكأن عقولهم تحجرت وبقيت عند العصر الاول من البشرية.
وقفت انا وصديقتي مطولاً عند هذه الجملة وبدأنا بالتساؤل هل هم بشر من نوع اخر، كيف استطاعوا ابتكار كل هذه التقنيات ونحن لا زلنا نعيش على ضوء الشمعة لاننا لا نملك المال للاشتراك وكهرباء الدولة مقطوعة، كيف لنا كلبنانيين معروف عنا اننا نحن اهل العلم والحرف ولا زلنا نعيش في العصر الحجري.
وهنا سألت صديقتي هل هذه البقعة من الارض الممتدة على طول حدود بلاد الشام ملعونة، فبعدما كانت هذه الدول من الاوائل في العلم والمعرفة والشعر والابتكارات والاختراعات بتنا نتسول لقمة الخبز؟
الجميع اليوم يصفق لهذه الالة التي يغذيها هو من نتاج وانتاجات اشخاص سابقين، ولا يدري ان هذه الالة ستقضي عليه في يوم من الايام.
وفقا لأحدث الأبحاث، فإن زرع أجهزة متناهية في الصغر بالمخ، لتكون جزءا من دماغ الإنسان، ستساعده على الاندماج مع البرمجيات وتجعله قادرا على مواكبة جميع التطورات التي يحققها الذكاء الاصطناعي، ويكون في مقدوره أيضا الاتصال لاسلكيا مع العالم بدماغه، أما المسيَّرون بعقول طبيعية وبعملية تطور بيولوجية بطيئة، فلن يتمكنوا من منافسة هذه التقنية التي ستتفوق عليهم.