بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

14 شباط 2024 12:26ص فوبيا الساحات!

حجم الخط
مشروع توحيد الساحات مصطلح يتكرر منذ بدء العدوان على غزة ليس فقط في إسرائيل، بل في الداخل اللبناني وبعض الدول، حتى انه تحول الى فوبيا ويحاول الجميع شيطنته على اعتبار ان ما يحدث في غزة لا يهم احدا، فبعد اكثر من 5 أشهر على العدوان المستمر والقتل الممنهج والتهجير القسري، ومحاولة كي الوعي، لا زال هناك من يخرج الى العالم ويقول «لا نريد الحرب»، لا تجلبوا الحرب الى بلدنا، وكأننا نحن من اعتدينا على إسرائيل وليس من يقف على الحدود هو الذي يدافع عن شرف هذه الامة وعن هذا البلد، الذي لن تتوانى إسرائيل عن سحقه بدقائق معدودة لو لم يكن هناك مقاومة.
أما توحيد ساحات القتل والجريمة والمجازر والهدم والإبادة الجماعية بمباركة اممية وعالمية فهذا طبيعي، ولا يجب على احد ان ينتقده وتشرع له الحقوق للقضاء على شعب أعزل سُلّمت أرضه للعدو الصهيوني كي يذبحهم ويطردهم من أرضهم بلا شفقة ولا رحمة، وليقيم على أنقاض دمائهم وأشلائهم كيانا لقيطا يُدعى إسرائيل، تعترف به دول العالم المتحرر الديموقراطي.
لأن انتصار الساحات المقاومة يكشف هويتهم الصهيونية للعلن، ويظهر حقيقة انتمائهم الوطني إلى العدو ومشاريعه، وما أبرعهم في انتقاد الأبطال الذين يقفون على حدود الوطن مكافحين مقاومين العدو باذلين أرواحهم ودماءهم فداء لترابه.
أخبار ذات صلة