بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

13 شباط 2024 12:02ص هل بدأت الحرب العالمية الثالثة؟!

حجم الخط
هل نحن أمام حرب عالمية ثالثة؟! وهل الولايات المتحدة تريد تفكيك الدول العربية وتحويلها إلى دويلات متقاتلة؟ وهل التشجيع على الطائفية والمذهبية لنشوء حرب داخلية ضمن الدول العربية؟!.. أسئلة كبيرة تلح على الخاطر تجعلنا نقف أمام منعرجات خطيرة ترتعش لها الأبدان خوفاً على المصير؟!
في الإجابة على السؤال الأوّل الذي حيّرنا منذ بداية عملية «طوفان الأقصى» وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلی إسرائيل ومؤازرتها بوجوده وبمساعدتها بالمال والسلاح والدعم العسكري بمشاركة قوّات المارينز بإرسال حاملة الطائرات «باتان» و4000 عنصر من البحارة و»المارينز».. وهذا ما يعني أنّ أميركا تمدّد انتشار قوّة الرد السريع في شرق البحر المتوسط.. ماذا تريد أميركا من شرق البحر المتوسط؟! نعم تريد الخراب على وقع التطبيع مع إسرائيل وتهجير عموم الغزّاويين من أرضهم وكذلك سكّان الضفّة الغربية أصحاب الأرض؟! وهذا ما تكشف عنه مقاطع الفيديو لجنود إسرائيليين في غزّة وهم يقتلون الفلسطينيين في غزّة حيث الواقع المأساوي في مواجهة البشر بسلاحهم بالدبابات؟!
نعم معركة بيت حانون فاصلة.. والفصل الإسرائيلي هنا واضح ومعلوم بتهجير الغزّاويين إلى خارج أرضهم وإلى الأبد؟!
أما على الساحة اللبنانية ورغم كل محاولات التهدئة من الدولتين الأميركية والإيرانية.. إلا أنّ الواقع على الأرض بعد تهديد إسرائيل بتحويل الجنوب إلى أرض محروقة والتهديد بضرب مدن صور وصيدا وبيروت.. فتح الأعين على ما لا تُحمد عُقباه ويوم السبت الماضي حيث رأينا ما حصل من ضرب صور وضرب مُسيّرة لسيّارة في بلدة جدرا في وادي الزينة على الطريق الدولي بين صيدا وبيروت.. نعم إسرائيل تمادت وأصبحت العمليات خارج قواعد اللعبة وباتت الأمور مفتوحة عسكرياً على حرب شرسة وقد لا تُحمد عُقباها على وطن مسروق اقتصادياً من حُكّامه وسرقة أموال الناس وارتفاع الضرائب لتمرير الموازنة المالية للعام 2024 التي لا يستطيع المواطن تحمّلها.. بسبب تدنّي المداخيل والرواتب وعجز المواطن على تأمين قوته؟!
بطون الشريحة الكبرى من الشعب اللبناني وبمعدل 85 في المائة تئن خلف الجدران من الجوع والنوم على الطوى حتى أنّ بعضهم لا يستطيع تأمين سعر ربطة الخبز الحاف؟!
مرحلة سوداء بالحرب العسكرية والاقتصادية والسياسية تحاصر لبنان.. بعضها يفعل الخراب والبعض الآخر بأسوأ طبقة سياسية وميليشيات سرقت المواطن والمواطنة وحوّلت الشعب إلى متسوّل بمد اليد والبحث عن الغذاء من القمامة.. إنها حرب إقليمية وحرب استفزازية لقتل الإنسان؟!
أخبار ذات صلة