بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

15 تشرين الثاني 2023 12:00ص وسائل التواصل وحقارة مستخدميها!

حجم الخط
الحملة الاعلامية الاسرائيلية المدفوعة، لا تقتصر فقط على بعض محطات التلفزة العربية والغربية، بل باتت تطال «الفيسبوك»، «تيك توك»، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، فهي تستفيد من ولع الشباب بهذه التطبيقات وتنفرد في نشر ما يحلو لها من اكاذيب واخبار مفبركة عن الحرب الدائرة في غزة، وفي حال قرر شخص اخر نشر الاخبار والروايات الحقيقية وإظهار الاجرام الاسرائيلي والوحشية تجاه المدنيين في غزة، يتم حذف هذه المنشورات والفيديوهات وحتى يتم حظر حسابات الاشخاص تحت ذريعة مصطلح ما يسمى بالكراهية والعنف.
تيك توك ليس بعيداً عن الحقارة الإعلامية الإسرائيلية، فهو تطبيق يغزو كل الدول ويعرض الفيديوات، ويستخدم البعض للبحث بدلاً من غوغل، وهو وسيلة يمكن جني المال عبرها.
ومع تواصل العدوان الاسرئيلي على غزة برزت ظاهرة مثيرة للجدل على هذه المنصة، حيث يظهر مستخدموها في بثّ مباشر يصوّرهم منخرطين في مباريات بين مؤيد لفلسطين وبين مؤيد لكيان الاحتلال. خلال البثّ، يقدم المشاهدون الهدايا لهم التي يمكن تحويلها إلى مال حقيقي لاحقاً. وفي الوقت نفسه، يحصل تيك توك على 50 في المئة من الأرباح، انه استغلال المأسات وتحويلها الى فرصة لجني المال، وتشتيت اذهان الشباب عن الحقيقة.
القذارة ايضاً لم تقف عند هذا الحد، فقد انتشرت بشكل واسع على تيك توك، فيديوات يتقمّص صانعوها الإسرائيليون فلسطينيين من قطاع غزة. 
وفقاً لتقرير نشره موقع «ماشابل» عن هذه «الترند»، فإنّ هذه المقاطع المصوّرة المنتشرة على نطاق واسع هي استهزاء حرفي بالمأساة، حيث يظهر فيها أشخاص يسخرون من جوانب مختلفة من معاناة الفلسطينيين بما في ذلك نقص الكهرباء والغذاء والمياه وخسارة الأبناء وغيرها، حتى إنّ أحدها يشارك فيه أطفال في إشارة إلى أطفال غزة.
أخبار ذات صلة