أعلن وزير الصحة حمد حسن انه تم تحويل بعض المستشفيات إلى التحقيق بسبب رفضها استقبال عدد من الحالات المرضية.
وتمنى "على المواطنين ابلاغ وزارة الصحة عن أي حالة يتم رفض استقبالها". وأشار الى ان التهرب من استقبال اي حالة مرضية من اليوم ليس مقبولا ويترتب عليه تداعيات قانونية ومحاسبة".
ولفت الى ان "كل المستشفيات الحكومية ستكون الأسبوع المقبل في خدمة المواطنين على الأراضي اللبنانية كافة اذا دعت الحاجة والمرحلة تتطلب تضافر الجميع".
تجدر الإشارة إلى أنه في الاول من أمس
أفادت مصادر طبية رسمية لـ "اللواء" بانه وبتنسيق مع وزارة الصحة، يقوم الصليب الأحمر اللبناني بعملية إحصاء دقيق للمستشفيات التي ترفض استقبال مرضى في قسم الطوارئ الخاص بها، قبل معرفة حالتهم الصحية.
وأشارت المصادر الطبية إلى انها تتواصل مباشرة مع ذوي المرضى الذين تم رفضهم للاستعلام عن أسماء المستشفيات التي رفضت استقبال الحلات.
ولفتت الى ان إحدى وسائل الاحصاء تتم بالتواصل مع المتضررين ممن اتصلوا بالخط الساخن الذي خصصته وزارة الصحة لاستقبال الشكاوى.
وأوضحت مصادر اللواء أنه من غير المبرر ان تتخذ المستشفيات هذا النوع من القرارات العشوائية في ظل الظروف التي يمر بها لبنان.
ولم تُفصح المصادر عن نوع الإجراء الذي سيتم اتخاذه حيال المستشفيات التي رفضت استقبال مرضى.