بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 شباط 2018 12:02ص «فوروم الفرص والطاقات 2018»: مساحة تواصل مع قضايا الشباب

خلال قص شريط افتتاح الفوروم خلال قص شريط افتتاح الفوروم
حجم الخط
خاص -«اللـواء»:

شكل «فوروم الفرص والطاقات 2018» مساحة تواصل مع قضايا الشباب.
وهو من تنظيم اتحاد «اورا» في «فوروم دو بيروت» بالشراكة مع الاتحاد الكاثوليكي للصحافة اوسيب لبنان، لابورا، أصدقاء الجامعة اللبنانية، وجمعية نبض الشباب، والذي استضاف على مدى 5 أيام سلسلة من النشاطات منها لقاء توظيفي لطالبي العمل، محاضرات وندوات وطاولات مستديرة وافتتاح مهرجان الافلام القصيرة، وورشات تدريبية في مجال التنمية الفردية والمهنية، بالإضافة إلى نشاطات المدارس التوعوية.
في هذا السياق، التقت «اللواء» عدداً من فاعليات المعرض من منظمين ومشاركين.
خضرا
 رئيس اتحاد «اورا» الأب طوني خضرا قال: «تهدف إقامة معرض «فوروم الفرص والطاقات 2018» إلى متابعة قضايا الشباب بتوفير فرص عمل، وحماية اليد العاملة اللبنانية، انطلاقاً من شعار رفعناه وعنوانه «قمة العبادة هي خدمة الإنسان»، فالخدمة شرف وتضحية واتحاد «اوروا» وُجد لتأمين الخدمة المجانية الدائمة للشباب، وبعدما نظم اوسيب لبنان، المعرض المسيحي للاعلام والثقافة، منذ العام 2002 دون توقف، تطوّر العمل ونشأت جمعيات جديدة حتى وصلت إلى 4 معارض في معرض واحد، وعليه اكدنا على أحقية شعار «لبنان أولاً»، مطبقاً، لكي لا تبقى الكلمات مبعثرة وسياسية الحدود فقط، ما نريده تأمين فرص العمل للشباب، والحد من هجرة الأدمغة، وخفض نسبة البطالة، وثم تأمين 500 فرصة عمل في القطاع الخاص، وفي القطاع العام هناك أكثر من 2500 فرصة عمل، وهذا الفوروم شكل ساحة عامة ديناميكية تلاقت فيه كل هذه الطاقات والفرص لتحول لبنان إلى ورشة إعادة اعمار وخدمة الجميع».
أضاف خضرا: «بلغ عدد المؤسسات المشاركة في الفوروم 200 مؤسسة منها 85 مؤسّسة كنسية وتربوية ودور نشر مسيحية و26 كلية للجامعة اللبنانية، و12 مؤسّسة للقطاع العام ومنها المؤسسة الوطنية للاستخدام، حيث وزّعت 40 شهادة لطلاب وظفتهم «لابورا»، كما شارك 60 تعاونية زراعية و45 تعاونية فيه».
سمعان
من جهته، قال «مدير التوجيه والقطاع العام» في «لابورا» جرجس سمعان: «لقد جرى عرض مفصل حول الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل، سواء في القطاع العام، أو الخاص، مع التأكيد على فوائد الوظيفة العامة وشروط الدخول إليها.
ومن النشاطات التي اقيمت إلقاء رأي يزبك محاضرة حول دور مصرف لبنان في دعم الشركات الناشئة التي تهدف إلى دعم قطاع اقتصاد المعرفة، وتطوير الواقع الاستثماري في البلد، كما عقدت ندوة حول التقنيات الحديثة لزراعة الزيتون واستخراج الزيت وشارك فيها المهندسان رولان العنداري وشربل أبو جودة والدكتوران عصام بشور  وجوزيف أبو جودة وادارها الأب يوحنا مراد.
وعقدت طاولة مستديرة حول المعالم الدينية من لبنان الموضوعة حديثاً على الخارطة العالمية للسياحة، ومنها سيّدة المنطرة في مغدوشة والمغارة المكتشفة فيها، ومنطقة بقاعكفرا التي عاش وامضى فيها القديس مار شربل بداية حياته، وألقى أمين عام النشر والاعلام في رابطة قنوبين للرسالة والتراث الصحافي والكاتب جورج عرب محاضرة حول أهمية وادي قنوبين المقدس، الذي هو موقع روحي بإمتياز، وليس موقعاً سياحياً، ولكنه يحتاج إلى تأهيل طرقاته وإنشاء الاستراحات فيه، ومركز لتأمين الاسعافات الأوّلية واخماد الحرائق، وجرى عرض للافلام القصيرة التي قدمها الممثل والمخرج المسرحي يان دولاج وبلغ عددها 23 فيلماً، شارك في تحضيرها ممثلون ومخرجون وطلاب جامعات لبنانية.
مغاريقي
من جهتها، أوضحت «المنسقة العامة للفوروم» لارا مغاريقي: «أن الهدف الأساسي من هذا الحدث الاستثنائي، التعبير عن محاولة جدية لاستعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم الام وهو أيضاً معرض فرص العمل والتعليم والتدريب وتسويق المنتوجات، ومساحة تلاقٍ وحوار ومشاركة بين جميع أفراد المجتمع، وتم تعريف الشباب على سوق العمل، وإيجاد فرصة للاتصال المباشر مع الشركات والمؤسسات الناشطة في القطاعين العام والخاص، واردنا أعلان حالة الطوارئ لإنقاذ شبابنا والعمل بسرعة مع كل المعنيين على إسقاط حلم الهجرة من رؤوس الشباب اللبناني».
مراد
وقالت أمينة سر الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان (UCIP) لارا سعد مراد: «ان الفوروم الفرص والطاقات 2018» تضمن المعرض المسيحي للكتاب والتواصل، ومعرض الإعلام والفنون والثقافة واجنحة المعرض حفلت بمعروضات لدور نشر ومكتبات ووسائل اعلام وتواصل وابرشيات ورهبانيات وجامعات ومشاغل يدوية، وأقيم أنشطة للمدارس تعلقت باجراء حوارات وندوات حول النظام البيئي والحفاظ عليه، وعقد لقاء ديني حول المحبة والعلاقة مع الله نظمته حركة القديس بولس، وجمعية الكتاب المقدس، وجمعية CROSS TALK، كما نظمت ندوة حول التنمية الريفية في لبنان وكرم 100 أستاذ متقاعد من الجامعة اللبنانية، برعاية الرئيس السابق للجامعة اللبنانية الدكتور جورج طعمة، وأقيمت مسابقة باللغة العربية اشترك فيها مشاهير من الفن والإعلام والثقافة ومنهم أسعد رشدان، ايلي خياط، ويزبك وهبة، هدفت إلى دعم اللغة العربية وتحويل الريع المادي الى جمعيات خيرية، كما نظم ورش تدريبية في مجال التنمية الفردية والمهنية، قدمها الباحث ريمون خوري على مدى 4 ايام».
صياح
وقال الدكتور انطوان صياح، الذي مثل جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية: «توافد إلى فوروم الفرص والطاقات 2018، الآلاف من طلاب الصفوف الثانوية من جميع مدارس لبنان، وتم تعريفهم باختصاصات كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية، وشروط الدخول إليها وتوجيههم إلى الاختصاصات التي تناسب تطلعاتهم، وتم تكريم الأساتذة المتقاعدين من الفروع الثانية، بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسها، وتقديراً للاساتذة الذين ضحوا في سبيل إنشاء هذه الفروع واستمراريتها وتألقها العلمي، كما كرم الطلاب المتفوقين من دفعة العام 2016-2017، تبياناً لدور الفروع الثانية باساتذتها واداراتها وموظفيها في تربية التفوّق والتميز اللذين استحقهما هؤلاء الطلاب المبدعون من كليات الهندسة والعلوم والفنون الجميلة».
مخلوف
وأوضحت عضو «الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان»، ماغي مخلوف: «لقد تمّ توزيع المنح الجامعية لطلاب المدارس التي شاركت في مسابقة القطاع العام، وسلطت الأضواء على معرض الطالب المبدع في الجامعة اللبنانية، اشترك فيه طلاب من كليات العلوم، الفنون والهندسة وكرّم المتدربين والناجحين الذين وظفتهم «لابورا» في القطاع الخاص والعام، ونظمت ندوة وتوقيع للكتاب الذي صدر عن «لجنة الشبيبة في المجلس الرسولي العلماني» وعنوانه «التغريد مع الله» ومؤلفه الأب ميشال ريماري، ووزعت الجوائز على الطلاب المبدعين في الجامعة اللبنانية، من ضمن أنشطة جمعية «أوليب» ونظم أيضاً ندوة وتوقيع لكتاب بعنوان «كرياترو - اكس - اموري» لمؤلفه الأب ميشال روحانا».
بو انطون
من جهتها، أوضحت المسؤولة الإعلامية في «فوروم الفرص والطاقات 2018» بريجيت بو انطون: «ان كافة اللقاءات والحوارات والندوات والتواقيع والنقاشات التي دارت فيها ودون الدخول في التفاصيل الدقيقة، والتي اقيمت على مدى 5 أيام، انها هدفت إلى تشجيع الشباب اللبناني، البقاء في أرض الوطن، والحد من هجرة الأدمغة والعقول النيرة اللبنانية إلى الخارج، كما سلطت الأضواء على أهمية المزارع اللبناني في أرضه وسهله وجبله، وإيقاف الهجرة الريفية الداخلية، بالإضافة إلى تشجيع الشباب اللبناني عموماً والمسيحي خصوصاً للالتحاق بالوظيفة العامة، والتثبت بارض الوطن، موطن الآباء والأجداد، فالهدف وطني بحت، لأن العنوان الأساسي لهذا النشاط السنوي، هو خلق فرص عمل للشباب والمزارعين والحرفيين والمهن الحرة والكتاب والمخرجين، وتشجيع الإنتاج اللبناني، ودعوة المتواجدين في القرى والبلدات النائية وفي الارياف، ليلعبوا دوراً محورياً في تسويق انتاجهم داخل لبنان، وتعزيز الأعمال اليدوية والحرفية ودعم الإنتاج الزراعي اللبناني بكل تنوعاته، وإبقاء المزارع في أرضه وعدم التوجه للهجرة إلى الخارج».