بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

3 حزيران 2020 12:00ص إصابات كوفيد-19 في الأميركيتين تقارب 3 ملايين

المقاهي تعيد فتح أرصفتها في فرنسا

فرنسيون في مطعم Le Compat بباريس (ا.ف.ب) فرنسيون في مطعم Le Compat بباريس (ا.ف.ب)
حجم الخط
يواصل وباء كوفيد-19 تفشيه في أميركا اللاتينية مهددا بانهيار الأنظمة الصحية فيها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الأميركتين كاريسا إتيينه إن المنحنى الوبائي لمرض كوفيد-19 ما زال يرتفع بقوة في المنطقة، مع ما يقارب الثلاثة ملايين حالة إصابة مؤكدة.

وأضافت أن منظمة الصحة لعموم أميركا (باهو) تأمل في استمرار العمل بشكل فعال مع الولايات المتحدة، رغم انسحاب الأخيرة من منظمة الصحة العالمية.

وفي مؤتمر صحفي افتراضي من العاصمة الأميركية واشنطن، نصح مديرو منظمة (باهو) الدول بعدم إعادة فتح اقتصاداتها بسرعة أكبر من اللازم، وبتجنب التجمعات العامة ولا سيما في الأماكن التي لا تزال تشهد تزايدا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأعلنت المنظمة أن أربع دول من أميركا اللاتينية هي البرازيل والبيرو وتشيلي والمكسيك هي بين البلدان العشرة التي أعلنت اعلى حصيلة من الإصابات الجديدة بوباء كوفيد-19 خلال 24 ساعة.

وقال مدير الأوضاع الصحية الطارئة في منظمة الصحة العالمية مايكل راين «من الواضح أن الوضع في العديد من دول أميركا اللاتينية بعيد عن أن يستقر».

وقال خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو في جنيف «سجلت زيادة سريعة في الإصابات وهذه الأنظمة (الصحية) تحت الضغط»، مبديا قلقه حيال الوضع في هايتي أيضا.

 وفي البرازيل البالغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة وحيث تقارب الحصيلة 30 ألف وفاة، تتداخل تدابير الحجر ورفع الحجر وتتباين بحسب الولايات والمدن، فيما يدعو الرئيس جايير بولسونارو بانتظام إلى رفع القيود المفروضة حفاظا على الاقتصاد والوظائف.

وفي المكسيك حيث تخطت حصيلة الوفيات امس الاول عشرة آلاف وفاة في حين يباشر البلد استئناف نشاطه الاقتصادي.

وتخطت البيرو 170 ألف إصابة مؤكدة و4600 وفاة، ما يضع النظام الصحي في البلد البالغ عدد سكانه 33 مليون نسمة على شفير الانهيار ولا سيما في ظل أزمة أكسجين.

 أما الولايات المتحدة، الدولة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات والإصابات جراء كوفيد-19 في العالم، فتخطت حصيلتها 105 آلاف وفاة.

وفي مؤشر إلى عودة الحياة ببطء إلى طبيعتها  في أوروبا فتحت المقاهي الباريسية أرصفتها مجددا للرواد امس ، فيما يواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه في أميركا الجنوبية .

وأعلن  رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب العودة إلى «حياة شبه طبيعية» بعد عزل مستمر منذ شهرين ونصف وسيكلف اقتصاد فرنسا كما سائر الدول ثمنا باهظا إذ تتوقع السلطات انكماشا بنسبة 11% على أقل تقدير هذه السنة.

وإن كانت المقاهي في باريس ومنطقتها لا يمكنها استقبال الرواد إلى في مساحاتها الخارجية، فبإمكان الحانات والمطاعم في باقي البلد فتح صالاتها بشرط الالتزام بشروط التباعد الاجتماعي.

 وتفتح المدارس والثانويات وصالات العرض الصغيرة في معظم أنحاء فرنسا ويرفع الحظر على التنقلات لمسافة تزيد من مئة كلم من المنزل.

 وباشرت مواقع سياحية كبرى في أوروبا استقبال الجمهور ، ولو أن التدابير الصحية والقيود المفروضة على السفر لا تزال تحول دون إقبال حاشد عليها.

ففي روما، استقبل الكولوسيوم، القبلة السياحية الأولى في إيطاليا، حوالى 300 زائر بناء على حجر مسبق على الإنترنت، في حين كان يستقبل في الظروف العادية عشرين ألف سائح في اليوم.

وفي إسبانيا، حيث لم تسجل أي وفاة خلال 24 ساعة لأول مرة منذ ثلاثة أشهر، أعاد متحف غوغنهايم الشهير فتح أبوابه.

وفي اسطنبول، عادت الحياة إلى البازار الكبير بعد إغلاقه في 23 آذار . 

وفيما تتجه الدول الأوروبية بحذر وبطء إلى حياة طبيعية مجددا، 

 الي ذلك، أجرت الصين فحوصا لنحو 10 ملايين شخص للكشف عن إصابات بفيروس كورونا المستجد خلال أسبوعين في ووهان، المدينة التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى، وفق ما أعلن مسؤولون الثلاثاء وأفادوا عن رصد 300 إصابة فقط.

 وأجريت فحوص لأكثر من 9,8 مليون شخص في المدينة التي تعد 11 مليون نسمة، بين 14 أيار والأول من حزيران حسبما أفاد مسؤولون في مؤتمر صحافي.

وقال المسؤولون إن النتائج كشفت عن 300 حالة إيجابية لمرضى لم تظهر عليهم أي أعراض.

(ا.ف.ب-رويترز)