بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

1 حزيران 2020 06:14م الشرطة الأميركية تُأجّج العنف..واقعة "عنصرية" جديدة

حجم الخط
حادثة عنصرية جديدة هزّت الولايات المتحدة، بعد أن وثّق مقطع فيديو العنف الذي مارسه رجال شرطة بحق اثنين من السود، خلال قيادتهما السيارة في أحد شوارع أتلانتا.

وظهر في مقطع الفيديو مجموعة من عناصر الشرطة في مدينة أتلانتا الأميركية، وهم يركضون نحو سيارة فيها شاب وصديقته، وكلاهما يدرسان في جامعة قريبة من الموقع.

وما أن وصل رجال الشرطة إلى السيارة حتى أخرجوا الفتاة من المقعد بجوار السائق وهي تصرخ بذعر، من دون أن تُدرك سبب ما يحدث، قبل أن يقوم أحد رجال الشرطة بتكبيل يديها. ومن غير الواضح من مقطع الفيديو ما إذا كانت قد تعرّضت للصعق بالكهرباء.

أما المشهد لدى مقعد السائق فكان أكثر رعبًا، إذ حاول رجل شرطة سحب الشاب من الجهة المُقابلة، وصعقه بالكهرباء بينما لا تزال الفتاة بجواره، فيما حطّم شرطي آخر نافذة السيارة المجاورة له واستمر بصعقه كهربائياً، حتى أخرجه من السيارة.

وبدت ملامح الذهول على الشاب الذي بدا أنه لم يُدرك سبب ما يحدث، ولم يُبد أية مقاومة لعملية الاعتقال.


وتصبّ تلك الواقعة البنزين على نار العنصرية المشتعلة أصلًا في الولايات المتحدة بسبب مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصول إفريقية، على يد رجل شرطة أبيض، خلال عملية اعتقال أيضًا.

ونتيجة لما حدث، تمّ فصل اثنين من رجال الشرطة بشكل فوري من الخدمة، بسبب "استخدامهما المفرط للقوة"، ضدّ الطالبين مساء السبت، حسب ما أعلنت عمدة أتلانتا كيشا لانس بوتومز.

وقالت: "شعرت بانزعاج عندما شاهدت الفيديو، وأمرت بإسقاط التهم الموجّهة ضد الشابة.. لدى مشاهدتنا للفيديو، يُصبح من الواضح فورًا أن القوة التي استُخدمت ضد الفتاة كانت مفرطة، كما أنه من الواضح أيضًا أنه يجب فصل الضابط الذي صعق الشاب بالكهرباء".

من جانبه، قال أحد الضابطين الذين فُصلا، في تقرير للشرطة عن الواقعة، إنه اعتقد أن الاثنين كانا مُسلّحين، مشيرًا إلى أنه سمع كلمة "مسدس" مرتين أو 3 مرات ولم يكن قادرًا على رؤية يدين من كانا في السيارة.

وأضاف: "لذا قرّرت استخدام الصاعق الكهربائي المُرخّص من قبل المدينة، لنزع فتيل الموقف".

(اللواء، سكاي نيوز)