بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

26 أيار 2019 08:03ص بعد ٦ أشهر من الإحتجاجات.. "السترات الصفراء" تعود بقوة إلى الواجهة

حجم الخط

واصلت مجموعة تشكل النواة الصلبة لمحتجي "السترات الصفراء" السبت التظاهر في فرنسا للأسبوع الثامن والعشرين احتجاجاً على السياسة الاجتماعية والضريبية للرئيس إيمانويل ماكرون وعشية انتخابات أوروبية مهمة للرئيس الفرنسي.

وبلغ عدد المحتجين بعيد ظهر السبت نحو 3200 في كامل فرنسا بينهم 1200 في باريس، بحسب أرقام وزارة الداخلية.

وكانت الوزارة التي يشكك المحتجون في صحة أرقامها، أحصت الأسبوع الماضي في الساعة نفسها 2800 متظاهر بينهم 1100 في العاصمة. وتظاهر خلال النهار بمجمله 15500 شخص، ما شكل أضعف مستوى تعبئة منذ بداية حركة الاحتجاج في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 حين تظاهر 282 ألف شخص.

وجرت تجمعات السبت إجمالا في هدوء.

وفي أميان (شمال) حيث ولد ماكرون، تظاهر أكثر من ألف شخص قالوا إنهم مصممون على "الذهاب لمقابلة ماكرون في منزله" في أجواء هادئة إجمالا رغم إطلاق بعض قنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي تولوز (جنوب غرب) تظاهر نحو ألفي شخص.

وقال فيليب دا كوستا الذي حضر مع زوجته كالمعتاد كل سبت إلى تظاهرة تولوز "لدينا رئيس أصم بالتالي نحن واعون أن تظاهراتنا لن تغير شيئا على الفور (..) لكنها تبقي في أذهان الناس على الأمد البعيد، أننا مستمرون".

وفي باريس نظمت تظاهرتان تخللهما أحيانا إطلاق الغاز المسيل للدموع.

وقالت كامي الثلاثينية التي تعمل مساعدة تمريض "لا أنوي التوقف عن التظاهر. أنا أدافع عن لقمة عيشي وعيش أطفالي. نفد صبرنا".

وهل ستصوت الأحد لانتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي قالت "ما زلت مترددة"، مضيفة "أوروبا لا تعنيني كثيرا. ما الذي سيتغير؟".

وأثرت الاحتجاجات المستمرة منذ ستة أشهر إلى حد بعيد على شعبية ماكرون (لم يتجاوز مؤيدوه 27 بالمئة).

وبحسب الاستطلاعات تتقدم لائحة اليمين المتشدد بزعامة مارين لوبن على لائحة ماكرون للانتخابات الأوروبية.

العربية نت