أخبار دولية

بعد عملية تمهيد مكثفة بعشرات القذائف الصاروخية، شنّت القوات التركيّة والفصائل الموالية لها عمليّة واسعة، على بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف إدلب الشرقيّ.

وخلال الهجوم، تمكن الجيش التركيّ والفصائل، من اقتحام البلدة والسيطرة على نحو نصفها، وسط استمرار المعارك العنيفة مع قوات النظام التي تراجعت، في ظلّ وقوع قتلى وجرحى.

وتمتاز النيرب بأهمية استراتيجيّة، إذ تشكل مدخلا لمدينة إدلب التي تعتبر مركز المحافظة، التي تحمل الاسم نفسه.

وكان المرصد قد أشار في وقت سابق، إلى أن قصفًا صاروخيًا مكثفًا وعنيفًا، تنفذه القوات التركيّة والفصائل على مواقع قوات النظام في بلدة النيرب في ريف إدلب، بالتزامن مع تعزيزات للقوات التركيّة والفصائل في أطراف قميناس وسرمين، وسط ترقب للبدء بعمليّة بريّة جديدة على النيرب.

وعلى صعيد متصل، قصفت طائرات النظام الحربيّة مناطق في محيط منطقة قميناس وتل مصيبين ومحيط مدينة أريحا، بينما جددت الطائرات الروسية قصفها على شهرناز وحورتة بجبل شحشبو.

وفي سياق آخر، سقط جرحى انفجار ضرب بلدة حارم عند الحدود السوريّة التركيّة.

تعزيزات عسكريّة تركيّة

كما ذكر المرصد، اليوم الخميس، أن رتلا عسكريًا تركيًا دخل من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتألف الرتل من 80 شاحنة وعربة مصفحة ودبابات. وأنشأت القوات التركية نقاط عسكريّة جديدة في أكثر من منطقة.

المصدر: العربيّة + اللواء