بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

14 كانون الأول 2019 01:07ص قادة فرنسا وإيطاليا وألمانيا يطالبون بوقف القتال في ليبيا وروسيا تدعو للحوار

مطار معيتيقة عقب إعادة افتتاحه في طرابلس (أ ف ب) مطار معيتيقة عقب إعادة افتتاحه في طرابلس (أ ف ب)
حجم الخط
حضّ قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا امس كافة أطراف النزاع في ليبيا على وقف القتال، بعد أن أطلق المشير خليفة حفتر عملية عسكرية جديدة للسيطرة على العاصمة طرابلس. 

وبعد اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أكّد الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أنّ الاستقرار في ليبيا «يمكن تحقيقه فقط عبر حلّ سياسي».

 ولم يذكر ثلاثتهم حفتر بالاسم، لكنّ بيانهم المشترك صدر بعد أن أعلن الرجل القوي في شرق ليبيا «المعركة الحاسمة والتقدّم نحو قلب العاصمة».

وتسيطر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة على طرابلس، لكنّ حفتر يقول إن حكومة الوفاق تدعم «إرهابيين». 

وتخشى الدول الأوروبية الثلاث أن يؤدي مزيد من العنف لعرقلة الجهود للتوصل إلى سلام بما في ذلك مؤتمر سلام دولي في برلين.

وحضتّ الدول الثلاث «جميع الأطراف الليبية والدولية على وقف العمل العسكري والالتزام الصادق بوقف شامل ودائم للأعمال العدائية واستئناف عملية تفاوض موثوقة بقيادة الأمم المتحدة».

 وأكّدوا مجددا «دعمهم الكامل للأمم المتحدة وعمل الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة»، مشيرين إلى أن «السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حل سياسي». 

وأبلغت ميركل الصحافيين أنّه «من الواضح في هذه المرحلة أن ليبيا باتت مكانا لحرب بالوكالة».

وقالت «لا يمكن لأي من الأطراف هناك العمل بمفرده وبقوته الخاصة. لذا، نشعر بأننا مطالبون بالمضي قدما سياسيا في أسرع وقت ممكن».

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية دعوتها  إلى إجراء حوار بين الجماعات المتحاربة في ليبيا لحل الأزمة في البلاد، وذلك بعد يوم من دعوة خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) قواته للتقدم صوب قلب العاصمة طرابلس.

وأمس الاول حث خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) في كلمة نقلها تلفزيون العربية قواته على التقدم باتجاه قلب طرابلس فيما اسماها «المعركة الحاسمة» لانتزاع السيطرة على العاصمة.

وبدأ حفتر هجوما في نيسان لانتزاع السيطرة على طرابلس لكن الهجوم تعثر على مشارف المدينة.

وقال حفتر «اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة... تقدموا الآن أيها الأبطال».

وكان الجيش الوطني الليبي أعلن من قبل عن عمليات تقدم أو تحركات عسكرية حاسمة لكن لم تعقبها تغييرات ملموسة في ساحة القتال.

ونقلت قناة ليبيا الأحرار التلفزيونية عن وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا قوله «قواتنا جاهزة للتصدي لأي محاولة جنونية جديدة» من حفتر لمهاجمة المدينة.

ويقول دبلوماسيون ومسؤولون في طرابلس إن حفتر يحظى بدعم مصر والإمارات وكذلك مرتزقة روس في الآونة الأخيرة. وينفي الجيش الوطني الليبي حصوله على دعم أجنبي.

(أ ف ب - رويترز)